- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-07-29
صعدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من محاولاتها فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس في مدينة القدس الشرقية المحتلة عبر سحب تراخيص دائمة من 6 مدارس خاصة بالمدينة واستبدالها بتصريح مؤقت لمدة عام لحين تعديل المنهاج الفلسطيني المطبق بالمدينة.
ويدور الحديث عن الكلية الإبراهيمية وخمس مدارس تابعة لمدارس الإيمان ولكن القائمين عليها أشاروا إلى أنهم لم يبلغوا رسمياً بالقرار الذي نشرته وزيرة التعليم الإسرائيلية في بيان.
بدورها، فقد حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس في القدس المحتلة بالقوة، مشددة في بيان على أن "طلب تغيير المناهج الفلسطينية هو بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية للمدارس الفلسطينية بالمدينة".
وكانت وزارة التعليم في حكومة الاحتلال، أشارت إلى أن "وزيرة التربية والتعليم شاشا بيتون أمرت بإلغاء تراخيص 6 مدارس في القدس الشرقية على خلفية التحريض الخطير في الكتب المدرسية" على حد زعمها.
وقالت الوزارة الإسرائيلية: "تم استدعاء مديري المدارس إلى جلسة استماع، وفي نهايتها تقرر، بتوجيه من وزيرة التربية والتعليم شاشا بيتون، حرمانهم من رخصة التشغيل الدائمة، وبدلاً من ذلك منحهم ترخيصاً مشروطاً لمدة عام واحد، من أجل تصحيح المحتويات، وفقط بعد التصحيح سيتم منحهم الترخيص الدائم".
وزعمت وزيرة التعليم الإسرائيلية أن "التحريض على دولة إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي في كتب الأطفال في المدارس ظاهرة لا تطاق سيتم التعامل معها بصرامة. كل من يثبت في مؤسساته التعليمية أنه يحرض على الكراهية وكراهية لدولة إسرائيل ورموزها، ستلغى رخصته".
واستنادا إلى بيان وزارة التعليم في حكومة الاحتلال فإنها تعترض على فقرات وردت في كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" لطلاب الصف الثالث" جاء فيه "زار طلاب الصف الثالث زميلهم نضال بعد اعتقال والده الليلة الماضية. رحب نضال بهم وقال: شكراً لكم، لقد تفاجأنا الليلة الماضية باقتحام جنود الاحتلال الصهيوني منزلنا، وقاموا باعتقال والدي، ما سبب لي التعب والقلق. وقالت الأم: لا تقلق يا نضال، فوالدك أصبح أسيراً كغيره من آلاف الأسرى الفلسطينيين. نضال: ومن هم الأسرى يا أمي؟ الأم: هم مناضلون من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني، وأصبحوا أسرى في سجونه، ونتمنى لهم الحرية قريباً إن شاء الله كما نتمنى زوال الاحتلال".
كما تطالب وزارة التربية في حكومة الاحتلال بشطب الفقرات الآتية من كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" لطلبة الصف الثالث: "تتعرض الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في فلسطين إلى صعوبات ومخاطر بسبب الاحتلال الصهيوني، منها: منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأشخاص الذين أصيبوا بسبب مقاومتهم للاحتلال، وإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات، وتعرض بعض المسعفين إلى الاعتداء عليهم أو إصابتهم أو استشهادهم، وهذه الإجراءات مخالفة لحقوق الإنسان".
وفضلاً عن ذلك تطالب وزارة التعليم في حكومة الاحتلال بشطب الفقرة التالية من كتاب "دراسات اجتماعية" لطلاب الصف التاسع: "أكبر كارثة عنصرية أصابت الشعب الفلسطيني حدثت العام 1948 عندما احتلت العصابات الصهيونية المسلحة 77٪ من فلسطين ونفذت مجازر بحق الفلسطينيين ودمرت 531 قرية فلسطينية وتسببت في هجرة أكثر من مليون فلسطيني إلى أماكن لاجئين فيما تبقى من فلسطين في حزيران 1967، واصل الاحتلال الصهيوني إنكار حقوق الشعب الفلسطيني: الحق في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة. إضافة إلى إنكار القرار الدولي بشأن حق العودة، ويواصل الاحتلال إجراءاته العنصرية في جميع أنحاء فلسطين: قتل، وترحيل، واعتقالات، ومذابح، وبوابات إلكترونية، وهدم منازل، وبناء مستوطنات صهيونية، وإنشاء جدار".
وأشارت إلى أن قرارها يطال الكلية الإبراهيمية، وتضم حوالى 288 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين ويبلغ عدد طلابها 391 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين ويبلغ عدد طلابها 392 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين وعددها 291 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنات وعددها حوالى 475 طالبة، ومدرسة الإيمان الابتدائية للبنات وعددها نحو 206 طالبات.
وأكدت وزارة شؤون القدس في بيان على رفضها لكل المحاولات الإسرائيلية لأسرلة التعليم في مدينة القدس المحتلة وقالت: "ما يجري هي محاولة مكشوفة ومرفوضة ومدانة لتشويه التاريخ الفلسطيني واستبداله بالرواية الإسرائيلية وهو ما لن يقبل به ولو حتى أصغر طفل فلسطيني".
وأكدت وزارة شؤون القدس على أن تمسك المدارس والطلاب وأولياء الأمور بالمنهاج الفلسطيني هو بمثابة استفتاء على رفض المنهاج الإسرائيلي ورفض مقايضة الهوية الفلسطينية ببعض المغريات.
ويدور الحديث عن الكلية الإبراهيمية وخمس مدارس تابعة لمدارس الإيمان ولكن القائمين عليها أشاروا إلى أنهم لم يبلغوا رسمياً بالقرار الذي نشرته وزيرة التعليم الإسرائيلية في بيان.
بدورها، فقد حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس في القدس المحتلة بالقوة، مشددة في بيان على أن "طلب تغيير المناهج الفلسطينية هو بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية للمدارس الفلسطينية بالمدينة".
وكانت وزارة التعليم في حكومة الاحتلال، أشارت إلى أن "وزيرة التربية والتعليم شاشا بيتون أمرت بإلغاء تراخيص 6 مدارس في القدس الشرقية على خلفية التحريض الخطير في الكتب المدرسية" على حد زعمها.
وقالت الوزارة الإسرائيلية: "تم استدعاء مديري المدارس إلى جلسة استماع، وفي نهايتها تقرر، بتوجيه من وزيرة التربية والتعليم شاشا بيتون، حرمانهم من رخصة التشغيل الدائمة، وبدلاً من ذلك منحهم ترخيصاً مشروطاً لمدة عام واحد، من أجل تصحيح المحتويات، وفقط بعد التصحيح سيتم منحهم الترخيص الدائم".
وزعمت وزيرة التعليم الإسرائيلية أن "التحريض على دولة إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي في كتب الأطفال في المدارس ظاهرة لا تطاق سيتم التعامل معها بصرامة. كل من يثبت في مؤسساته التعليمية أنه يحرض على الكراهية وكراهية لدولة إسرائيل ورموزها، ستلغى رخصته".
واستنادا إلى بيان وزارة التعليم في حكومة الاحتلال فإنها تعترض على فقرات وردت في كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" لطلاب الصف الثالث" جاء فيه "زار طلاب الصف الثالث زميلهم نضال بعد اعتقال والده الليلة الماضية. رحب نضال بهم وقال: شكراً لكم، لقد تفاجأنا الليلة الماضية باقتحام جنود الاحتلال الصهيوني منزلنا، وقاموا باعتقال والدي، ما سبب لي التعب والقلق. وقالت الأم: لا تقلق يا نضال، فوالدك أصبح أسيراً كغيره من آلاف الأسرى الفلسطينيين. نضال: ومن هم الأسرى يا أمي؟ الأم: هم مناضلون من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني، وأصبحوا أسرى في سجونه، ونتمنى لهم الحرية قريباً إن شاء الله كما نتمنى زوال الاحتلال".
كما تطالب وزارة التربية في حكومة الاحتلال بشطب الفقرات الآتية من كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" لطلبة الصف الثالث: "تتعرض الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في فلسطين إلى صعوبات ومخاطر بسبب الاحتلال الصهيوني، منها: منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأشخاص الذين أصيبوا بسبب مقاومتهم للاحتلال، وإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات، وتعرض بعض المسعفين إلى الاعتداء عليهم أو إصابتهم أو استشهادهم، وهذه الإجراءات مخالفة لحقوق الإنسان".
وفضلاً عن ذلك تطالب وزارة التعليم في حكومة الاحتلال بشطب الفقرة التالية من كتاب "دراسات اجتماعية" لطلاب الصف التاسع: "أكبر كارثة عنصرية أصابت الشعب الفلسطيني حدثت العام 1948 عندما احتلت العصابات الصهيونية المسلحة 77٪ من فلسطين ونفذت مجازر بحق الفلسطينيين ودمرت 531 قرية فلسطينية وتسببت في هجرة أكثر من مليون فلسطيني إلى أماكن لاجئين فيما تبقى من فلسطين في حزيران 1967، واصل الاحتلال الصهيوني إنكار حقوق الشعب الفلسطيني: الحق في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة. إضافة إلى إنكار القرار الدولي بشأن حق العودة، ويواصل الاحتلال إجراءاته العنصرية في جميع أنحاء فلسطين: قتل، وترحيل، واعتقالات، ومذابح، وبوابات إلكترونية، وهدم منازل، وبناء مستوطنات صهيونية، وإنشاء جدار".
وأشارت إلى أن قرارها يطال الكلية الإبراهيمية، وتضم حوالى 288 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين ويبلغ عدد طلابها 391 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين ويبلغ عدد طلابها 392 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنين وعددها 291 طالباً، مدرسة الإيمان الابتدائية للبنات وعددها حوالى 475 طالبة، ومدرسة الإيمان الابتدائية للبنات وعددها نحو 206 طالبات.
وأكدت وزارة شؤون القدس في بيان على رفضها لكل المحاولات الإسرائيلية لأسرلة التعليم في مدينة القدس المحتلة وقالت: "ما يجري هي محاولة مكشوفة ومرفوضة ومدانة لتشويه التاريخ الفلسطيني واستبداله بالرواية الإسرائيلية وهو ما لن يقبل به ولو حتى أصغر طفل فلسطيني".
وأكدت وزارة شؤون القدس على أن تمسك المدارس والطلاب وأولياء الأمور بالمنهاج الفلسطيني هو بمثابة استفتاء على رفض المنهاج الإسرائيلي ورفض مقايضة الهوية الفلسطينية ببعض المغريات.
