- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-07-29
أعلن نشطاء وشخصيات اعتبارية، أمس، عن إطلاق مبادرة باسم "نداء الإنقاذ الوطني"، بهدف الدفع نحو "حالة وطنية تنجز تغييراً واسعاً وعميقاً في النظام السياسي، وتعيد بناء مؤسساته؛ لتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات، وإنجاز أهدافه".
وذكر عضو التحالف الشعبي للتغيير عمر عساف، خلال مؤتمر صحافي نظمه التحالف في مركز "وطن الإعلامي" برام الله، أن المبادرة التي وقع عليها في غضون 24 ساعة نحو 500 - 600 شخص في الضفة وقطاع غزة ومن الخط الأخضر والشتات، تطرح تصوّراً للتغيير الواسع والعميق اللازم، يتضمن إعادة بناء المؤسسات، خاصة منظمة التحرير، عبر مجلس وطني جديد عماده الانتخابات العامة، إضافة إلى رزمة مسائل، من بينها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتشكيل حكومة جديدة، موضحاً أن إنجاز التصور يستدعي توافقاً وطنياً واسعاً، والالتزام بالديمقراطية وأسس الحكم الرشيد، وجميع العناصر اللازمة لمواجهة العدوان والتحديات الإسرائيلية القائمة.
وبين أن الخطوة العملية لإنجاز هدف المبادرة وتبلورت من قبل حراكات وفعاليات وشخصيات اعتبارية، هي تحقيق لقاء وحوار وطني يقود إلى توافق على التصور وآلية الانتقال.
ولفت إلى أن الطريق لإنجاز التغيير، يتمثل بالتوافق عبر الحوار الوطني، على هيئة انتقالية مؤقتة، تكون مسؤولة عن إجراء الحوار الوطني وتنفيذ نتائجه، على أن يكون تاريخ عمل الهيئة محدداً بفترة لا تزيد على عام، وأن تكون العضوية محدّدة ومعروفة، بما يعكس الحالة الواقعية، بما في ذلك التغييرات الأخيرة التي سادت قبيل الانتخابات الملغاة، على أن تشكل الآلية من خلال التوافق الوطني، علما أنها ليست بديلاً للهيئات القائمة.
وذكرت عضوة التحالف جميلة عابد، أن المبادرة تركز على مفهوم الديمقراطية، عبر إجراء انتخابات عامة في أسرع وقت، محذرة في الوقت ذاته، من استمرار الوضع الراهن.
وأكد عضو التحالف أبي العابودي، أن المبادرة تسعى إلى الوصول إلى سلطة تنفيذية مساءلة من قبل سلطة تشريعية منتخبة، وتكريس استقلال القضاء.
وشارك عضو التحالف د. بسام القواسمي، من سبقه الرأي، لافتاً إلى أن المبادرة تتطلع إلى تكريس الفصل بين السلطات، واحترام سيادة القانون.
ولفت عضو التحالف ضياء يعيش، وتلا نص المبادرة، إلى أهمية الخروج من حالة الاحتقان في الوضع الفلسطيني بالطرق الديمقراطية عبر التوجه لصناديق الاقتراع.
وذكر عضو التحالف الشعبي للتغيير عمر عساف، خلال مؤتمر صحافي نظمه التحالف في مركز "وطن الإعلامي" برام الله، أن المبادرة التي وقع عليها في غضون 24 ساعة نحو 500 - 600 شخص في الضفة وقطاع غزة ومن الخط الأخضر والشتات، تطرح تصوّراً للتغيير الواسع والعميق اللازم، يتضمن إعادة بناء المؤسسات، خاصة منظمة التحرير، عبر مجلس وطني جديد عماده الانتخابات العامة، إضافة إلى رزمة مسائل، من بينها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتشكيل حكومة جديدة، موضحاً أن إنجاز التصور يستدعي توافقاً وطنياً واسعاً، والالتزام بالديمقراطية وأسس الحكم الرشيد، وجميع العناصر اللازمة لمواجهة العدوان والتحديات الإسرائيلية القائمة.
وبين أن الخطوة العملية لإنجاز هدف المبادرة وتبلورت من قبل حراكات وفعاليات وشخصيات اعتبارية، هي تحقيق لقاء وحوار وطني يقود إلى توافق على التصور وآلية الانتقال.
ولفت إلى أن الطريق لإنجاز التغيير، يتمثل بالتوافق عبر الحوار الوطني، على هيئة انتقالية مؤقتة، تكون مسؤولة عن إجراء الحوار الوطني وتنفيذ نتائجه، على أن يكون تاريخ عمل الهيئة محدداً بفترة لا تزيد على عام، وأن تكون العضوية محدّدة ومعروفة، بما يعكس الحالة الواقعية، بما في ذلك التغييرات الأخيرة التي سادت قبيل الانتخابات الملغاة، على أن تشكل الآلية من خلال التوافق الوطني، علما أنها ليست بديلاً للهيئات القائمة.
وذكرت عضوة التحالف جميلة عابد، أن المبادرة تركز على مفهوم الديمقراطية، عبر إجراء انتخابات عامة في أسرع وقت، محذرة في الوقت ذاته، من استمرار الوضع الراهن.
وأكد عضو التحالف أبي العابودي، أن المبادرة تسعى إلى الوصول إلى سلطة تنفيذية مساءلة من قبل سلطة تشريعية منتخبة، وتكريس استقلال القضاء.
وشارك عضو التحالف د. بسام القواسمي، من سبقه الرأي، لافتاً إلى أن المبادرة تتطلع إلى تكريس الفصل بين السلطات، واحترام سيادة القانون.
ولفت عضو التحالف ضياء يعيش، وتلا نص المبادرة، إلى أهمية الخروج من حالة الاحتقان في الوضع الفلسطيني بالطرق الديمقراطية عبر التوجه لصناديق الاقتراع.
