كشف باحث فلسطيني النقاب عن نفقٍ جديد تواصل سلطات الاحتلال العمل فيه، ويمتد من منطقة عين سلوان وصولاً إلى منطقة وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال الباحث معاذ إغبارية، من مدينة أم الفحم: "أثناء دخولي إلى نفق عين سلوان الأثري، المفتوح للسياح بمقابلٍ مادي منذ عدّة سنوات، وجدت في منتصف الممر الذي يصعد إلى الأعلى باباً".
وأضاف لموقع القسطل الإخباري المحلي: "عندما فتحت الباب، وجدت نفقاً كبيراً، تواصل سلطات الاحتلال أعمالها وحفرياتها بداخله، يصل حتى اللحظة إلى حي وادي حلوة.. ربما يريدون الوصول من خلاله إلى حائط البراق من تحت الأرض".
وأشار إلى أن النفق يقع غرب نفق عين سلوان الأثري، ولم يخترق حتى اللحظة سور القدس، ويبعد عن باب المغاربة 8 أمتار فقط.
وقال الباحث إغبارية: "هذا ليس نفقاً أثرياً، إنما نفق جديد.. عندما دخلت إليه طلب مني العمال الخروج، وقبل ذلك رأيت عموداً أثرياً لا بُدّ أنه يعود لزمن الرومان أو البيزنطيين أو الكنعانيين".
وأضاف: "تُنفذ سلطات الاحتلال حفرياتها بهدف إيجاد أيّ آثار تدل على وجود "حضارة يهودية"، لكنهم لن يجدوا مهما بحثوا".
وتابع إغبارية: "داخل النفق، يوجد إسمنت وأعمدة حديدية، ورافعات كبيرة ترفع التراب بجوار المنازل المقدسية، وعندما سألت الأهالي إلى أين يذهبون بهذا التراب، أجابوني إنهم يذهبون به إلى جهة مجهولة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف