استشهد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاماً) من قرية المغيّر، شمال شرقي محافظة رام الله والبيرة جراء إصابته بعيار ناري في صدره، وأصيب أربعة آخرون بجروح، خلال قمع قوات الاحتلال ومستوطنين مسيرة منددة بتصاعد الاعتداءات الاستيطانية على القرية، أمس.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الفتى أبو عليا نقل إلى المستشفى في حالة حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، وما لبث أن أعلن الأطباء عن استشهاده.
وأوضحت مصادر محلية لـ"الأيام"، أن مستوطناً استهدف الفتى أبو عليا بالرصاص الحي بشكل مباشر، خلال المواجهات التي اندلعت في أطراف القرية، إثر قمع فعالية دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ونشطاء وأهالي المغيّر، تنديداً باعتداءات المستوطنين على المنطقة الشرقية من القرية.
وأكد أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي المغيّر، أن الفتى أبو عليا استشهد بعد إصابته برصاص مستوطن، أطلق الرصاص الحي على المشاركين بالمسيرة، على مرأى من قوات الاحتلال.
بينما وثق مصور صحافي لحظة إقدام مستوطن، يرتدي قميصاً أزرق، على إطلاق الرصاص الحي من بندقيته صوب المشاركين في المسيرة.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين وجنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في الفعالية بالرصاص، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بجروح، لافتة إلى إصابة شابين بالرصاص الحي، إضافة إلى اثنين آخرين بأعيرة مطاطية مغلفة بالمطاط، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى الاستشاري، علاوة على إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وقالت مصادر محلية: إنه جرى نقل الفتى أبو عليا، وهو وحيد والديه من الذكور، وله ثلاث شقيقات، بداية إلى المستشفى الاستشاري، حيث وصل في وضع صحي حرج، قبل أن يعلن عن استشهاده، ليصار بعدها إلى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
يذكر أن المستوطنين يهاجمون قرية المغيّر بشكل متواصل، خاصة منطقتَي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف