- تصنيف المقال : الدائرة العربية
- تاريخ المقال : 2022-08-10
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ثلاثة شبان من مدينة نابلس من بينهم القيادي البارز في كتائب "شهداء الأقصى" إبراهيم النابلسي (26 عاما) أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، وذلك خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها في المدينة والبلدة القديمة، وأصيب خلالها نحو 40 مواطنا وصفت إصابات خمسة منهم بأنها حرجة.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشهداء النابلسي وإسلام صبوح (25 عاما)، وحسين جمال طه (16 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين برصاص قوات الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال، أن العملية العسكرية التي شنها في نابلس بمشاركة أعداد كبيرة من جنوده وعناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" ووحدات "اليمام" الخاصة، استهدفت النابلسي، وتم خلالها إطلاق النار على المنزل الذي تحصن الشهداء بداخله، واستخدام وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف.
وقال الاحتلال: إن الشهيد النابلسي ضالع في عدة هجمات مسلحة وعمليات إطلاق نار على أهداف إسرائيلية في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على قوات الجيش والمستوطنين في محيط قبر يوسف.
وقبل الإعلان عن استشهاد النابلسي، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي تسجيلا صوتيا منسوبا له، يقول فيه: إنه يحب والدته كثيرا، ووجه حديثه إلى الشباب قائلا: "حافظوا على الوطن من بعدي"، وأشار إلى أنه "سيستشهد"، داعيا إياهم إلى عدم ترك السلاح لمواجهة قوات الاحتلال.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات الجيش ووحدة "اليمام" الخاصة حاصرت منزلا تحصن فيه أحد المطلوبين في نابلس، وحدث تبادل إطلاق نار قبل أن تتم تصفية النابلسي وآخرين.
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى نحو 69 إصابة، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "أنيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين بالمدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين، وحاصرت منزلا في حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة، وأطلقت عددا من قذائف "الأنيريجا" صوب المنزل المحاصر، واندلعت مواجهات في المنطقة.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال استخدمت الصواريخ في قصف منازل في البلدة القديمة بنابلس للمرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في المدينة، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص الحي، إحداها بالصدر ووصفت بالخطيرة جدا و6 خطيرة، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى إحدى الإصابات.
وفي وقت لاحق، شيع عشرات آلاف المواطنين من نابلس والمخيمات والبلدات والقرى المجاورة، جثامين شهداء نابلس، إلى مثواهم الأخير، حيث انطلق موكب التشييع المشترك للشهداء الثلاثة الذين لفت جثامينهم بالعلم الفلسطيني من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة مئات المسلحين الملثمين وغير الملثمين والذين واصلوا إطلاق الرصاص في الهواء طوال فترة التشييع إكراما للشهداء وتعبيرا عن غضبهم وتحديهم للاحتلال.
وتقدمت والدة الشهيد النابلسي ووالده موكب التشييع لعدة مرات وحملا جثمانه وهما يرددان التكبيرات، فيما تحولت مسيرة التشييع إلى مهرجان تأبين ألقيت خلالها عدة كلمات دانت جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت حقه في المقاومة، قبل أن توارى جثامين الشهداء الثرى في مقابر المدينة وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشهداء النابلسي وإسلام صبوح (25 عاما)، وحسين جمال طه (16 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين برصاص قوات الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال، أن العملية العسكرية التي شنها في نابلس بمشاركة أعداد كبيرة من جنوده وعناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" ووحدات "اليمام" الخاصة، استهدفت النابلسي، وتم خلالها إطلاق النار على المنزل الذي تحصن الشهداء بداخله، واستخدام وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف.
وقال الاحتلال: إن الشهيد النابلسي ضالع في عدة هجمات مسلحة وعمليات إطلاق نار على أهداف إسرائيلية في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على قوات الجيش والمستوطنين في محيط قبر يوسف.
وقبل الإعلان عن استشهاد النابلسي، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي تسجيلا صوتيا منسوبا له، يقول فيه: إنه يحب والدته كثيرا، ووجه حديثه إلى الشباب قائلا: "حافظوا على الوطن من بعدي"، وأشار إلى أنه "سيستشهد"، داعيا إياهم إلى عدم ترك السلاح لمواجهة قوات الاحتلال.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات الجيش ووحدة "اليمام" الخاصة حاصرت منزلا تحصن فيه أحد المطلوبين في نابلس، وحدث تبادل إطلاق نار قبل أن تتم تصفية النابلسي وآخرين.
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى نحو 69 إصابة، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "أنيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين بالمدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين، وحاصرت منزلا في حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة، وأطلقت عددا من قذائف "الأنيريجا" صوب المنزل المحاصر، واندلعت مواجهات في المنطقة.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال استخدمت الصواريخ في قصف منازل في البلدة القديمة بنابلس للمرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في المدينة، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص الحي، إحداها بالصدر ووصفت بالخطيرة جدا و6 خطيرة، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى إحدى الإصابات.
وفي وقت لاحق، شيع عشرات آلاف المواطنين من نابلس والمخيمات والبلدات والقرى المجاورة، جثامين شهداء نابلس، إلى مثواهم الأخير، حيث انطلق موكب التشييع المشترك للشهداء الثلاثة الذين لفت جثامينهم بالعلم الفلسطيني من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة مئات المسلحين الملثمين وغير الملثمين والذين واصلوا إطلاق الرصاص في الهواء طوال فترة التشييع إكراما للشهداء وتعبيرا عن غضبهم وتحديهم للاحتلال.
وتقدمت والدة الشهيد النابلسي ووالده موكب التشييع لعدة مرات وحملا جثمانه وهما يرددان التكبيرات، فيما تحولت مسيرة التشييع إلى مهرجان تأبين ألقيت خلالها عدة كلمات دانت جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت حقه في المقاومة، قبل أن توارى جثامين الشهداء الثرى في مقابر المدينة وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.