
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-08-10
وتابع: "مع الحضور الفاعل لفريق المواكبة والتبادلات القوية (بين الجانبين)، لاذت الزوراق المهاجمة بالفرار".
ولم يقدم تاج الديني تفاصيل إضافية بشأن السفينة المستهدفة أو الجهات التي يشتبه بوقوفها خلف الهجوم عليها.
وأعلنت البحرية الإيرانية في نوفمبر 2021، إحباط محاولة قرصنة ناقلة نفط في خليج عدن. وأتى ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلانها التصدي كذلك لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين أخريين في خليج عدن.
وكما غيرها من الدول التي تعتمد على حركة الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر، عززت الجمهورية الإسلامية من حضور قواتها البحرية في المنطقة امتدادا الى خليج عدن، على خلفية سلسلة من هجمات القرصنة التي شهدتها بين العامين 2000 و2011.
وتنفذ البحرية الإيرانية دوريات مراقبة منذ عام 2008، في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة لها أو لدول أخرى.وغالبا ما وقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات. ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية ("يو كاي أم تي أو")، تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت بها دول عدة لتأمين الملاحة.