
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-08-11
وفي هذا السياق، رأى النائب أبو حسان أن "لواء الرمثا الذي استضاف اول موجة لجوء سوري عام 2011 كان الأكثر تأثرا بالأزمة السورية نتيجة اغلاق الحدود نظرا لكون أغلب الأسر في اللواء تعتمد على التجارة البينية وخدمات الشحن والتخليص وخدمات المسافرين، اضافة الى تأثر البنية التحتية ما يستدعي المزيد من الاهتمام بمعالجة هذه القضايا".
ونقل عن ذات النائب تأكيده أن "لواء الرمثا سيبقى يخوض التحديات مع الوطن وقيادته الهاشمية وتحويلها لفرص تنموية واعدة مساهما بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني على مختلف الصعد".هذا، وأوضح الموقع الإخباري الأردني أن مطالب المتحدثين تمحورت "حول ضرورة إقامة مشاريع لتحسين البنية التحتية في قطاعات التعليم والمياه والصرف الصحي والطرق والبيئة وتطوير مصنع فرز النفايات وتدويرها المملوك لبلدية الرمثا الجديدة واقامة مشاريع تنموية واستثمارية على قطع اراض عائدة للبلديات واستحداث مكتب احوال مدنية في بلدة البويضة".
كما أشير إلى أن مطالبة جرت "بالعمل على إعادة فتح مركز حدود الرمثا ورفد مستشفى الرمثا الحكومي بالأجهزة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية وانشاء مبنى مجمع دوائر في منطقة سهل حوران والعمل على انشاء طريق يربط لواءي الرمثا وبني كنانة وإنارة طريق الشجرة/ المغير وانشاء حاضنة اعمال للريادة والابتكار في اللواء".