- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-08-13
أصيب 7 مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات التي خرجت في محافظات عدة وفاءً لدماء الشهداء ورفضاً للاحتلال والاستيطان، وخلال مواجهات في مدينتي الخليل والبيرة، في الوقت الذي أقدم فيه مستوطنون على تدمير جزء من خط مياه في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
ففي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 7 مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق خلال قمع مسيرة البلدة الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وقال مراد شتيوي، الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، إن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة المئات من أبناء البلدة تنديداً بجريمة الاحتلال التي نفذها في مدينة نابلس وارتقى خلالها ٣ شهداء.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة مطلقين الرصاص المعدني وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وإحراق الإطارات المطاطية.
وأكد أن 7 شبان أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق متفاوتة، لافتاً إلى أن طواقم جمعية الهلال الأحمر عالجت جميع المصابين ميدانياً، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي قرية بيت دجن، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق إثر قمع مسيرة وفاء لدماء الشهداء ورفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وقالت مصادر محلية، إن أهالي القرية انطلقوا عقب صلاة الجمعة في مسيرة شعبية نحو أراضيهم التي يقيم عليها المستوطنون بؤرة استيطانية.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال منعوا المسيرة من الوصول إلى موقع البؤرة وهاجموها مطلقين الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس بأن طواقم الهلال قدمت العلاج للمصابين ميدانيا.
وفي بلدة بيتا، جنوب نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة البلدة الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي جبل صبيح.
وأفادت مصادر محلية بأن مئات المواطنين أدوا صلاة الجمعة على أراضي جبل صبيح ثم انطلقوا بمسيرة شعبية نحو قمته رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة اتجاه المشاركين في المسيرة خلال توجهها إلى قمة الجبل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي مدينة الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، أطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها مواطنون بالاختناق.
وفي مدينة البيرة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت، مساء أمس، على المدخل الشمالي للمدينة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت شابا إلى المستشفى بعد أن تعرض للإصابة بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، خلال مواجهات دارت عند مدخل البيرة الشمالي مع قوات الاحتلال.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، دمر مستوطنون جزءا من خط مياه في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن المستوطنين دمروا جزءا من خط مياه يغذي أكثر من 300 دونم، مشيرا إلى أن الخط كانت قد نفذته مؤسسات دولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن الفارسية تعاني منذ أشهر من توسع استيطاني يتمثل بالاستيلاء على ينابيع مياه وعلى مركبات المواطنين وجراراتهم الزراعية، وتجريف أراضي المواطنين.
ومساء أمس، اعتدى مستوطنون، على المواطنين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن المستوطنين بنوا معرشا، الليلة قبل الماضية، ويتواجدون، الآن، في المنطقة ويعتدون على المواطنين ويتعرضون لهم بالشتائم.
وأعرب المواطنون في المنطقة عن تخوفهم من أن يكون المعرّش نواة لبؤرة استيطانية جديدة في المنطقة، وأشاروا إلى أن غالبية البؤر الاستيطانية في مناطق الأغوار بدأت بهذه الطريقة.
ففي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 7 مواطنين بجروح والعشرات بالاختناق خلال قمع مسيرة البلدة الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وقال مراد شتيوي، الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، إن المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة المئات من أبناء البلدة تنديداً بجريمة الاحتلال التي نفذها في مدينة نابلس وارتقى خلالها ٣ شهداء.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة مطلقين الرصاص المعدني وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وإحراق الإطارات المطاطية.
وأكد أن 7 شبان أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق متفاوتة، لافتاً إلى أن طواقم جمعية الهلال الأحمر عالجت جميع المصابين ميدانياً، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي قرية بيت دجن، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق إثر قمع مسيرة وفاء لدماء الشهداء ورفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيها.
وقالت مصادر محلية، إن أهالي القرية انطلقوا عقب صلاة الجمعة في مسيرة شعبية نحو أراضيهم التي يقيم عليها المستوطنون بؤرة استيطانية.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال منعوا المسيرة من الوصول إلى موقع البؤرة وهاجموها مطلقين الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس بأن طواقم الهلال قدمت العلاج للمصابين ميدانيا.
وفي بلدة بيتا، جنوب نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة البلدة الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي جبل صبيح.
وأفادت مصادر محلية بأن مئات المواطنين أدوا صلاة الجمعة على أراضي جبل صبيح ثم انطلقوا بمسيرة شعبية نحو قمته رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة اتجاه المشاركين في المسيرة خلال توجهها إلى قمة الجبل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي مدينة الخليل، أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، أطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها مواطنون بالاختناق.
وفي مدينة البيرة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت، مساء أمس، على المدخل الشمالي للمدينة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت شابا إلى المستشفى بعد أن تعرض للإصابة بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، خلال مواجهات دارت عند مدخل البيرة الشمالي مع قوات الاحتلال.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، دمر مستوطنون جزءا من خط مياه في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن المستوطنين دمروا جزءا من خط مياه يغذي أكثر من 300 دونم، مشيرا إلى أن الخط كانت قد نفذته مؤسسات دولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن الفارسية تعاني منذ أشهر من توسع استيطاني يتمثل بالاستيلاء على ينابيع مياه وعلى مركبات المواطنين وجراراتهم الزراعية، وتجريف أراضي المواطنين.
ومساء أمس، اعتدى مستوطنون، على المواطنين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن المستوطنين بنوا معرشا، الليلة قبل الماضية، ويتواجدون، الآن، في المنطقة ويعتدون على المواطنين ويتعرضون لهم بالشتائم.
وأعرب المواطنون في المنطقة عن تخوفهم من أن يكون المعرّش نواة لبؤرة استيطانية جديدة في المنطقة، وأشاروا إلى أن غالبية البؤر الاستيطانية في مناطق الأغوار بدأت بهذه الطريقة.
