حتفلت الجالية الفلسطينية في النمسا، بمقرها الدائم بالعاصمة فيينا، بحلول عيد الأضحى المبارك، بحضور عدد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية
ويذكر أن الجالية الفلسطينية في النمسا دأبت على تنظيم هكذا فعاليات من أجل مد جسور التواصل بين أبنائها، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية.
وقال مؤسس الجالية الفلسطينية والرئيس الفخري للجالية الفلسطينية بالنمسا، الدكتور جورج نيقولا إن الجالية تفتخر بأبنائها الذين كانوا السباقين بتأسيس هذه الهيئة بأوروبا.
وأفاد رئيس الجالية منذر مرعي بأن التعاون واللقاءات بين أبناء الجالية الفلسطينية جعل منها مثلا يحتذى به في أوساط الجاليات الفلسطينية بأوروبا والوطن فلسطين.
وأضاف أن الجالية بصدد تنظيم دورات في اللغة العربية للأطفال من أصل فلسطيني لكي يبقى الفلسطيني متصلا بالوطن ورافدا له، مذكرا أن الجالية سبق وان نظمت العديد من الدورات، شتوي وصيفي، لتعليم اللغة العربية.
وأضاف مرعي أن هذه المناسبات، التي تحرص الجالية على تنظيمها، تأتي بإطار خطة عمل واضحة للجالية الفلسطينية للحفاظ على الموروث الديني والوطني لأبنائها، وأن الهدف من دعوة الجاليات العربية هو التأكيد على وحدة الهوية العربية بإطار تعزيز العلاقات العربية الفلسطينية، ولحرص الجالية على خلق أجواء تتيح لأبناء الجالية الفلسطينية الذين لم يولدوا بفلسطين عيش هذه اللحظات بكامل تفاصيلها وأنشطتها وشعائرها
بدوره عبر نائب رئيس الجالية السيد رأفت أبو ماضي عن سعادته بحضور أعداد غفيره من أبنائنا القادمين من مخيمات الشتات في سوريا.
وأفادت السيدة نجوى جبران ريئسة لجنة المرأة في الجالية الفلسطينية أن الجالية قامت بواجبها تجاه أهلنا من أبناء فلسطين خصوصا بعد توافد أعداد كبيره من أبناء مخيمات الصمود من مساعدات عينيه ولوجستية ومعنوية.
وتابعت أن الجالية الفلسطينية تهدف كذلك، من خلال هذه اللقاءات إلى مناقشة أوضاع أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، وتقديم مقترحات من شأنها تعزيز صموده.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف