
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-08-25
ورأت أنه "ليس من قبيل المصادفة أن يأتي التهديد بخفض الإنتاج هذا الأسبوع حيث يقترب بايدن من إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الخصم اللدود للمملكة العربية السعودية. من شأن مثل هذا الاتفاق أن يوفر الإغاثة الاقتصادية لطهران، وبدرجة أقل، أسواق النفط العالمية من خلال إطلاق حوالي مليون برميل يوميا من صادرات النفط الإيرانية التي خنقتها العقوبات الغربية".واعتبرت أن "الرياض لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ترمي واشنطن شريان الحياة إلى طهران.. يشير تهديد هذا الأسبوع إلى أن المملكة العربية السعودية تريد وضع حد أدنى قدره 100 دولار للبرميل لسعر النفط.. لا يمكن أن تكون إدارة بايدن سعيدة بذلك"، مضيفة: "ذلك ينم عن انتقام سياسي لسعي بايدن إلى التوصل إلى اتفاق نووي وتحسين العلاقات مع إيران، كما يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تزال أكثر انحيازًا لروسيا من الولايات المتحدة على المسرح العالمي".
وقد أعاد النشطاء نشر المقال على نطاق واسع عبر موقع "تويتر"، وأرفقوا تغريداتهم بمقتطفات مترجمة منه.