- تصنيف المقال : حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS
- تاريخ المقال : 2022-08-29
تقرير الـ (103) لدائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
حركة المقاطعة (BDS): فعاليات مناهضة للتطبيع
ثمنت حملات المقاطعة إنسحاب لاعبة الشطرنج اللبنانية ناديا القاسم من مهرجان أبو ظبي بعد الجولة الرابعة، رفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
كما إستقبل ناشطون في حركات المقاطعة اللاعب اللبناني شربل أبو ظاهر في مطار بيروت بإحتفال كبير، بعد إنسحابه من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة في الإمارات، رفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
فيما طالبت حركة المقاطعة في لبنان بمقاطعة شركة جنسون آند جنسون،مبررة أنها من الشركات الاسرائيلية المتقدمة في الاستثمارات والعلاقات التجارية، ومساهمة بشكل كبير في رفع اقتصاد "اسرائيل" مما جعلها تحصل على أعلى وسام مُقدم من دولة الاحتلال "الاسرائيلية".
بينما أدانت حملات المقاطعة هبوط "طائرة تنفيذية "إسرائيلية" من طراز (T7-WZZ) تابعة لخدمة شينو للطيران، في السعودية، بعد إعلان الطيران المدني السعودي فتح أجوائه أمام جميع الناقلات الجوية.
كذلك، دعت حركة المقاطعة في مصر، إلى مقاطعة حفل فني راقص سيقام بمدينة الجونة تقيمه شركة nacelle بالتعاون شركة “حدائق بابل” المملوكة "لإسرائيليين" مقيمين في دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وقد رحبت المقاطعة المصرية بإلغاء المهرجان، شاكرة كل من ساهم ودعم الحملة بإلغاء المهرجان، وطلبت من شركة (Nacelle) بإصدار موقف واضح تُعلن فيه عن التزامها بمعاير المقاطعة الثقافية لإسرائيل، تؤكد فيه تراجعها عن الخرق المتواصل للاتفاقات المنعقدة بشأن المقاطعة.
ومن جهتها، طالبت حركة المقاطعة في مصر عازف الجيتار المصريّ "محمود فوزي" عضو فرقتيّ مزّيك (Mazeek) ومشوار، والمشارك بمهرجان بوب كولتور (Pop Kultur) الممول من حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية بإلغاء مشاركته في المهرجان والانسحاب فوراً.
وعلى صعيد متصل، أدانت حملات المقاطعة عودة مهرجان "طنجة" المغربي المتخصص في موسيقى "الجاز" بمشاركة "اسرائيلية"إلى مدينة طنجة.
وفي ذات السياق، رفض المخرج الفرنسي الجزائري، حسن مزين، عرض فيلمه “فانون: البارحة واليوم” خلال مهرجان الفيلم الإفريقي في تل أبيب، لأنه مدعوم من قبل مؤسسات ثقافية "إسرائيلية" رسمية.
وبدورها، ثمنت حملات المقاطعة إمتناع قناة "bein sport" العربية عن ذكر إسم الفريق "مكابي حيفا" في تقاريرها الرياضة، واصفة إياه بالفريق الرابع.
إضافة إلى ذلك، دعا إتحاد الممرضين في الولايات المتحدة الأميركية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لدولة الإحتلال الإسرائيلية.
من جهة أخرى، نفذ عدد من الناشطين في حملات المقاطعة وقفة تضامنية في جنوب أفريقيا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
كما ثمن ناشطون بحملات المقاطعة تضامن الفنان البريطاني الشهير "روجر ووترز" مع فلسطين خلال حفل في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
كذلك، ثمنت حملات المقاطعة ما ذكرته الفنانة "ياسمين دوبوا" ، المعروفة بإسم “لافوندة”في بيان لها ، عن انسحابها من مهرجان Pop Kultur Berlin احتجاجًا على شراكته مع سفارة “إسرائيل " في ألمانيا.
وقد ثمن ناشطون بحملات المقاطعة إضافة عدة منظمات وأندية طلابية في كلية القانون بجامعة "بيركلي" في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بنداً في نظامها الداخلي يعتبر "إسرائيل" دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما تبنى اتحاد طلاب جامعة ملبورن الاسترالية قراراً ضم عشرات الأصوات لصالح حملة المقاطعة،حيث دعا لمقاطعة "اسرائيل" باعتبارها دولة فصل عنصري وتطهير عرقي.