جددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، تأكيدها، أمس، أنها ستبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام بألف أسير كدفعة أولى، غداً (الخميس)، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حلّ الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان، كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى، مؤخرا، رفضا لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي أوقفت الإجراءات الانتقامية بحقهم عقب عملية "الهروب العظيم".

وأكدت اللجنة في بيان، أمس، أنها "تخوض معركتها موحدة في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل مختلف الفصائل، متسلحة بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده، وأن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر".

وشددّت اللجنة، على أن "هذه المعركة التي فُرضت عليها لن تقبل إلا بتتويجها بالنصر المبين، مشيرة إلى أن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة؛ المضرب عن الطعام لليوم 171، هي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه.

من جهته، قال نادي الأسير، إنّ يوما واحدا تبقى على موعد إضراب الأسرى عن الطعام، وسيبقى تنفيذ هذه الخطوة فعليا مرهونا بموقف إدارة السّجون، ومدى استجابتها لمطالب الأسرى، وعلى رأسها التراجع عن جملة إجراءات تضييقية، تحاول فرضها عليهم، وتحديدا على ذوي الأحكام العالية، وفي جوهر هذه الإجراءات استهداف واضح لمنجزات الحركة الأسيرة.

وأشار إلى أن الأسرى يواصلون منذ عشرة أيام سلسلة من الخطوات التي تندرج ضمن خطوات "العصيان والتّمرد" على قوانين إدارة السجون.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (4500) أسير، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (175) طفلا، وأكثر من (730) معتقلا إداريا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف