- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-09-02
عدمت قوات الاحتلال شاباً بدم بارد، أمس، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مفترق بيت عينون، شمال الخليل.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أنها تبلغت رسمياً باستشهاد شاب برصاص الاحتلال، شمال الخليل.
وعلم أن الشهيد هو فادي محمد فايز غطاس (19 عاماً) من مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم.
ونظمت حركة فتح والقوى الوطنية في المخيم مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم، باتجاه منزل عائلة الشهيد، وذلك استنكاراً لعملية الإعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب غطاس.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، وحركة فتح الشهيد غطاس، وشاطرت ذويه أسمى آيات التعزية. وأعلنت للجميع أنه سيتم فتح بيت عزاء للشهيد لمدة ثلاثة أيام في قاعة أسر الشهداء، وان الإضراب الشامل سيكون فقط في حالة تسليم سلطات الاحتلال لجثمان الشهيد التي أعلنت عن احتجازه.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشاب غطاس، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن تنقله بمركبة إسعاف إسرائيلية، دون معرفة طبيعة إصابته، بحسب شهود عيان.
وأظهر فيديو من مكان الحادث إطلاق جنود الاحتلال النار صوب الشاب من مسافة قريبة، وهو ملقى على الأرض.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل بيت عينون، عقب إصابة شاب برصاص الاحتلال، ومنع قوات الاحتلال الإسعاف الفلسطيني من نقله أو الاقتراب منه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين حاولوا الاقتراب لإسعاف الشاب المصاب.
من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان بأن أحد جنوده أصيب "بجروح متوسطة في عملية طعن قرب الخليل وتم تحييد منفذ الهجوم".
وقال الجيش في بيان "تقدم مهاجم مسلح بسكين باتجاه موقع عسكري للجيش الإسرائيلي كان يضم عددًا من جنود الجيش عند (مستوطنة) كريات أربع بالقرب من مدينة الخليل وطعن أحدهم". وأضاف إن جندياً آخر أطلق النار عليه وشل حركته.
مدعياً أن الشاب اقترب من نقطة عسكرية وطعن أحد الجنود، بينما أطلق جندي آخر النار على الشاب".
وأشار إلى أن الجندي الجريح نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج "وهو في حالة وعي تام".
بينما ادعت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، أن "المنفذ خرج من سيارة وبحوزته كيس، أخرج منه سكيناً وطعن الجندي في منطقة الرقبة والوجه".
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلي مكان إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق رقم 60 في وجه المواطنين عقب الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أنها تبلغت رسمياً باستشهاد شاب برصاص الاحتلال، شمال الخليل.
وعلم أن الشهيد هو فادي محمد فايز غطاس (19 عاماً) من مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم.
ونظمت حركة فتح والقوى الوطنية في المخيم مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم، باتجاه منزل عائلة الشهيد، وذلك استنكاراً لعملية الإعدام الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب غطاس.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، وحركة فتح الشهيد غطاس، وشاطرت ذويه أسمى آيات التعزية. وأعلنت للجميع أنه سيتم فتح بيت عزاء للشهيد لمدة ثلاثة أيام في قاعة أسر الشهداء، وان الإضراب الشامل سيكون فقط في حالة تسليم سلطات الاحتلال لجثمان الشهيد التي أعلنت عن احتجازه.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشاب غطاس، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن تنقله بمركبة إسعاف إسرائيلية، دون معرفة طبيعة إصابته، بحسب شهود عيان.
وأظهر فيديو من مكان الحادث إطلاق جنود الاحتلال النار صوب الشاب من مسافة قريبة، وهو ملقى على الأرض.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل بيت عينون، عقب إصابة شاب برصاص الاحتلال، ومنع قوات الاحتلال الإسعاف الفلسطيني من نقله أو الاقتراب منه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين حاولوا الاقتراب لإسعاف الشاب المصاب.
من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان بأن أحد جنوده أصيب "بجروح متوسطة في عملية طعن قرب الخليل وتم تحييد منفذ الهجوم".
وقال الجيش في بيان "تقدم مهاجم مسلح بسكين باتجاه موقع عسكري للجيش الإسرائيلي كان يضم عددًا من جنود الجيش عند (مستوطنة) كريات أربع بالقرب من مدينة الخليل وطعن أحدهم". وأضاف إن جندياً آخر أطلق النار عليه وشل حركته.
مدعياً أن الشاب اقترب من نقطة عسكرية وطعن أحد الجنود، بينما أطلق جندي آخر النار على الشاب".
وأشار إلى أن الجندي الجريح نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج "وهو في حالة وعي تام".
بينما ادعت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، أن "المنفذ خرج من سيارة وبحوزته كيس، أخرج منه سكيناً وطعن الجندي في منطقة الرقبة والوجه".
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلي مكان إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق رقم 60 في وجه المواطنين عقب الحادث.
