- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-10-07
إن الاتحاد العام لطلبة فلسطين في روسيا الاتحادية يستنكر و يستهجن الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني و المقدسات الاسلامية لا سيما في القدس الشريف و باقي أرجاء الوطن .
إن قتل الاطفال الفلسطينين و انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الذي طال نضاله من اجل نيل الحرية و استرجاع اراضيه المحتلة و الحصول على استحقاقاته لن تنال منه آلة الدمار الاحتلالية .
لطالما كان الاستيطان سرطانا قذرا ينهش في الجسد الفلسطيني و رغم اعتباره غير شرعيا في كل المؤسسات الدولية و البرلمانات ، نري دولة الكيان العنصري تنظمه و تحميه و تنميه مؤكدة بذلك عدم نيتها في انهاء الاحتلال و عدم اقتناعها بحل الدولتين حسب القوانين و الاتفاقايات الدولية و قرارات مجلس الامن .
إن الهبة الشعبية في القدس الشريف و باقي المدن الفلسطينية ما هي الا ردة فعل طبيعية على الانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة التي تمارسها مؤسستها العسكرية المتعطشة للدماء و تدعمها مؤسسة العهر السياسي الاسرائيلية .
و نري من واجب الكل الفلسطيني ان يضع القدس صوب عينيه و ان يتجذر في الارض و ان يرتقي لمستوي الحدث ، و ان ننأي بأنفسنا عن التصرفات و التصريحات الانقسامية فهي لا تصب الا في مصلحة الاحتلال و أن نوحد الجهود و نلتف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفسطيني .
إن التغيرات الدراماتيكية في العالم و في محيطنا العربي تحتم علينا البقاء في ظل منظمة التحرير كونها المؤسسة الوحيدة التي تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني و ذلك نتيجة حتمية لاستقلاالية قرارها و مرجعياتها و احترامها للشرعية الدولية.
إن مقاومة الاحتلال و الاستيطان حق شرعي لنا ، و لن تكسروا صمودنا ، و لن تنسونا ارضنا و لا زيتوننا، فنحن باقون ها هنا في ارضنا ، لستم أمريكا و لسنا هنودا حمرا .
حققت القيادة الفلسطينية عدة انتصارات سياسية ، كان نتاجها عزلة اسرائيل في العالم و انهيار مصداقيتها ، إن هذا المأزق التي وضع هذا الكيان العنصري نفسه فيه لن يخرج منه إلا بافتعال حرب او عملية عسكرية يستغلها و يسوقها للعالم على اساس انها ضد الارهاب ، فعلينا عدم الانجرار لتلك المخططات الاسرائيلية .
وجد الشعب الفلسطيني على هذه الارض ليعيش فيها لا ليموت فيها ، فعلي هذه الارض ما يستحق الحياة .