
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-09-12
لم يشارك الحزب الجمهوري الإيرلندي «شين فين» في المراسم التي أقيمت في إيرلندا الشمالية لإعلان تشارلز الثالث ملكاً، إذ رأت رئيسته ماري لو ماكدونالد أنه مخصص «لمن يدينون بالولاء للتاج» البريطاني.
وبعد لندن، أول من أمس، أُعلن تشارلز الثالث ملكاً رسمياً صباح أمس، في مراسم أقيمت في إدنبرة وكارديف وبلفاست.
وقالت ماري لو ماكدونالد في تصريحات بثتها وكالة الأنباء «برس أسوسييشن»: إن حزبها شين فين الذي يؤيد إعادة توحيد إيرلندا الشمالية مع جمهورية إيرلندا، لم يحضر، لكن مسؤولي الحزب سيحضرون مناسبات أخرى في إطار الحداد بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وستشارك نائبة رئيسة الحزب ميشيل أونيل، اليوم، في مراسم أخرى في البرلمان مرتبطة بوفاة الملكة.
وأضافت ماري لو ماكدونالد: إن «شين فين يقدم تعازيه بوفاة الملكة إليزابيث التي تأثرت بفقدانها عائلتها والكثيرون في مجتمعنا، لا سيما في مجتمع الوحدويين».
وتابعت: «ندرك الدور الإيجابي جداً الذي لعبته الملكة في دفع السلام والمصالحة بين جزيرتينا وتقاليد جزيرتنا خلال سنوات عملية السلام».
وشهدت السنوات السبعون من حكم إليزابيث الثانية التي توفيت، الخميس الماضي، عن 96 عاماً، ثلاثة عقود من «الاضطرابات» في المقاطعة البريطانية بين الجمهوريين الكاثوليك الراغبين في إعادة التوحيد مع إيرلندا، والوحدويين ومعظمهم من البروتستانت الذين يفضلون البقاء داخل التاج.
وأدى هذا النزاع الذي شارك فيه الجيش البريطاني إلى مقتل نحو 3500 شخص حتى اتفاق الجمعة العظيمة في 1998.
وفي 2011، أصبحت الملكة أول عاهل بريطاني يزور إيرلندا. وفسرت هذه الزيارة على أنها مبادرة كبرى على طريق المصالحة.