- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2015-10-08
عبرت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مها الحسيني عن القلق البالغ جراء توسع استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوحدات المستعربين في المواجهات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذين تتركز مهمتهم في عمليات جمع المعلومات، أو التصفية، أو الاختطاف، أو تفريق متظاهرين.
واعتبرت الحسيني في تصريح الخميس ذلك بأنه عمل غير قانوني ينتهك مبدأ "التمييز" بين المدنيين والمقاتلين، والذي يُلزم المقاتلين بتمييز أنفسهم عن المدنيين وفق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.
وقالت إن عدم تمييز وحدات المستعربين لأنفسهم عن المدنيين يعد حظرًا أعلى وفق القانون الدولي الإنساني، موضحةً أن تنكر الجنود بملابس مدنية يحبطون في ذلك تطبيق مبدأ التمييز ويعرضون المدنيين للخطر.
وأوضحت أن طريقة اعتقال وحدات المستعربين للفلسطينيين، كما ظهر من خلال التسجيلات، فيها الكثير من العنف، وتشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني، لأنها تعد من وسائل الغدر، والتي تخللها ضرب المعتقل بصورة وحشية غير مبررة، الأمر الذي يعتبر شكلًا من أشكال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة