قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، إن دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى تلاحق المجرمين والقتلة حتى لو كانوا في قبورهم أموات، وإن وفاءنا للشهداء وعائلاتهم ولشعبنا هو بمتابعة هذه القضية حتى ينال الشهداء حقهم بإدانة المجرمين وجميع المتورطين في هذه المجزرة.
كلام فيصل جاء خلال مشاركته على رأس وفد من الجبهة الديمقراطية في مسيرة الوفاء لشهداء المجزرة في ذكراها السنوية الاربعين بمشاركة لجنة التضامن الدولي "كي لاننسى مجزرة صبرا وشاتيلا" ووفود دولية وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات اهلية وفعاليات وطنية لبنانية وفلسطينية.. حيث اعتبر أن إسرائيل هي دولة جرائم وعنصرية وفاشيه ونشأت على القتل والإرهاب والعنصرية، وان احياء شعبنا واحرار العالم لهذه المجزرة هو لإعادة تقديم الصورة الحقيقية للاحتلال وجرائمه المنظمة إلى الرأي العام الدولي التي ستبقى وصمة عار في جبينه وجبين كل من يحاول أن يتستر على هذه الجرائم في فلسطين وخارجها..
وتابع فيصل قائلا: ان هذه المجزرة لم ولن تسقط بالتقادم او بمرور الزمن، كونها جريمة حرب موصوفة، وجريمة ضد الانسانية أدانها الكون كله ما عدا أصحاب المشروع الصهيوني وداعميه الذين يواصلون جرائمهم ضد شعبنا وشعوب امتنا العربية. وان حق الشهداء علينا ان تبقى ذكراهم حية في الضمير الانساني والوجدان الدولي..
وختم فيصل بقوله: لو اتخذ العالم اجراءات رادعة بحق مجرمي مجزرة صبرا وشاتيلا لما تجرأوا على ارتكاب مجازرهم اللاحقة في جنين وقانا وفي غزه وكافة المدن الفلسطينية، وبالتالي فان افضل رد فلسطيني هو بتصعيد المقاومة حتى الدولة والقدس والعودة واستعادة الوحدة الوطنية في اطار استراتيجية وطنية محورها قرارات المجلسين الوطني والمركزي. داعيا شعوبنا العربية إلى تحمل مسؤولياتها القومية في خوض معركة مقاومة التطبيع ورفض الالتحاق باتفاقات الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية مع دولة الاحتلال.
ووضع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اكليل من الورد بإسم الجبهة على النصب التذكاري لشهداء المجزرة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف