- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-09-19
أصيب شاب بالرصاص الحي، فجر أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية حوسان غرب بيت لحم، وخمس طالبات ومعلمتان بالاختناق في عناتا، فيما نفذ المستوطنون اعتداءات جديدة في مناطق مختلفة من الضفة، وواصلوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
فقد اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بعيار ناري في الفخذ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
كما أصيبت 5 طالبات ومعلمتان، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، في محيط مدرسة بنات عناتا الثانوية، شمال شرقي المدينة المقدسة.
وقالت مديرة المدرسة نجوى الرفاعي: إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز خلال الطابور الصباحي للطالبات، ما أدى إلى إصابة 5 منهن بحالات اختناق، إضافة إلى معلمتين، وتمّت معالجتهن ميدانياً.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الخليل، ودهمت منزلاً جنوب المدينة.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي الهرية جنوب المدينة، ودهمت منزل الأسير المحرر عبد الخالق النتشة، وقامت بتهديده بإعادة اعتقاله.
وفي محافظة الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت مع جنود متمركزين في البرج العسكري المقام عند مدخل المخيم، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل أيضاً، حطم مستوطنون زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على مواطنين في البلدة القديمة بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين حطموا زجاج عدد من المركبات عقب رشقها بالحجارة، عرف من بين أصحابها: يسري إدريس، ومحمد جمعة الجعبري.
وأضافت المصادر: إن المستوطنين اعتدوا بالحجارة على مواطنين من عائلة جابر، وإسعيفان، ودعنا، في منطقة وادي الحصين، المحاذية لمستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين.
وفي نابلس، أقدم مستوطنون على سرقة ثمار زيتون من أراضي بلدة بورين، جنوب المحافظة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من مستوطني "يتسهار"، سرقت ثمار الزيتون من أراضٍ في المنطقة الجنوبية لبلدة بورين.
وحذر من تصاعد عمليات الاعتداءات والسرقة والنهب من قبل المستوطنين، مع اقتراب موسم قطف الزيتون، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات.
كما جرفت آليات تابعة للمستوطنين مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في بلدة قوصين، غرب المدينة.
وقال دغلس: إن آليات المستوطنين قامت بأعمال تجريف لأراضٍ في المنطقة الغربية من بلدة قوصين.
وأشار إلى أن الأراضي قريبة من منطقة صناعية استيطانية، مقامة على أراضي المواطنين.
يأتي ذلك في وقت واصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفادت "الأوقاف الإسلامية" في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.
وتواصل جمعيات ومنظمات الهيكل المزعوم تحشيد اتباعها؛ لتنفيذ أكبر اقتحام للأقصى في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، لمناسبة رأس السنة العبرية.
فقد اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بعيار ناري في الفخذ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
كما أصيبت 5 طالبات ومعلمتان، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، في محيط مدرسة بنات عناتا الثانوية، شمال شرقي المدينة المقدسة.
وقالت مديرة المدرسة نجوى الرفاعي: إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز خلال الطابور الصباحي للطالبات، ما أدى إلى إصابة 5 منهن بحالات اختناق، إضافة إلى معلمتين، وتمّت معالجتهن ميدانياً.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الخليل، ودهمت منزلاً جنوب المدينة.
وحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي الهرية جنوب المدينة، ودهمت منزل الأسير المحرر عبد الخالق النتشة، وقامت بتهديده بإعادة اعتقاله.
وفي محافظة الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت مع جنود متمركزين في البرج العسكري المقام عند مدخل المخيم، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل أيضاً، حطم مستوطنون زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على مواطنين في البلدة القديمة بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين حطموا زجاج عدد من المركبات عقب رشقها بالحجارة، عرف من بين أصحابها: يسري إدريس، ومحمد جمعة الجعبري.
وأضافت المصادر: إن المستوطنين اعتدوا بالحجارة على مواطنين من عائلة جابر، وإسعيفان، ودعنا، في منطقة وادي الحصين، المحاذية لمستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين.
وفي نابلس، أقدم مستوطنون على سرقة ثمار زيتون من أراضي بلدة بورين، جنوب المحافظة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من مستوطني "يتسهار"، سرقت ثمار الزيتون من أراضٍ في المنطقة الجنوبية لبلدة بورين.
وحذر من تصاعد عمليات الاعتداءات والسرقة والنهب من قبل المستوطنين، مع اقتراب موسم قطف الزيتون، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات.
كما جرفت آليات تابعة للمستوطنين مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في بلدة قوصين، غرب المدينة.
وقال دغلس: إن آليات المستوطنين قامت بأعمال تجريف لأراضٍ في المنطقة الغربية من بلدة قوصين.
وأشار إلى أن الأراضي قريبة من منطقة صناعية استيطانية، مقامة على أراضي المواطنين.
يأتي ذلك في وقت واصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفادت "الأوقاف الإسلامية" في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.
وتواصل جمعيات ومنظمات الهيكل المزعوم تحشيد اتباعها؛ لتنفيذ أكبر اقتحام للأقصى في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، لمناسبة رأس السنة العبرية.
