باخ يختتم زيارة مفيدة وناجحة لفلسطين: الأولمبية الدولية تدعم بناء مركز أولمبي

اختتم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، أمس، زيارة ناجحة لفلسطين، التقى خلالها كافة الفعاليات والأطر والهيئات الرياضية.
وأعرب الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، عن أمله بأن تحقق زيارة، باخ، نتائج مثمرة في المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك، الذي جمع الرجوب وباخ.
وأكد الرجوب أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية ستواصل دورها في تطوير المنظومة الرياضية الوطنية وازدهارها استناداً للميثاق الأولمبي، مشيراً إلى أنها فصلت الرياضة عن السياسة، وتغلبت على الانقسام السياسي.
وأوضح أن الأولمبية عملت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي على مأسسة العمل، وتحديث القوانين الداخلية التي تتسق مع القوانين الرياضية الدولية.
وقال الرجوب: إن الرياضيين الفلسطينيين حرموا منذ نكبة العام 1948 من حقهم بالمشاركة في المسابقات الدولية بإغلاق الآلاف من الأندية، لكننا لم نستسلم.
وخاطب توماس باخ قائلاً: إن زيارتكم تعكس دعم اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة الفلسطينية، ونأمل أن نعمل معاً من أجل بناء المنشآت الرياضية وتمويل البنية.
من جانبه أكد باخ على أن زيارته "كانت ناجحة ومفيدة، وقدمت صورة عن الوحدة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، من أجل خدمة الأجيال الناشئة والحالمة بشق طريقها من خلال الرياضة".
وأكد أن اللجنة الأولمبية الدولية "ستدعم بناء مركز أولمبي ليخدم الرياضيين الفلسطينيين، ويوفر لهم مقومات ممارسة الرياضة وتطوير قدراتهم البدنية، والحفاظ على لياقتهم، ليكونوا قادرين وجاهزين للمنافسة الدولية"، وعبر عن أمله في أن يشاهد فلسطين دوماً في دورات الألعاب الأولمبية بحيث يرفرف العلم الفلسطيني عالياً في المحفل الرياضي الأهم.
وكان توماس باخ زار مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في بلدة الرام شمال القدس، وحضر اجتماعاً للمكتب التنفيذي برئاسة الفريق الرجوب.
وأعقب الاجتماع توجه باخ والرجوب إلى ستاد فيصل الحسيني، حيث جرى تقديم عرض رياضي شاركت فيه اتحادات التايكواندو، والقدم، والكراتيه والجمباز، إلى جانب عرض فلكلوري قدمته فرق أصايل للدبكة الشعبية.
والتقى باخ مع رؤساء الاتحادات في قاعة أحمد الشقيري بمقر المقاطعة، وتحدث عن أهمية تعزيز القيم الأولمبية.