- تصنيف المقال : اراء حرة
- تاريخ المقال : 2015-10-12
الانتفاضة او العصيان المدنى او الهبة الجماهيرية او انتفاضة القدس وصلت رسالة مفادها بان الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الفلسطينية المحتلة والقدس والناصرة وام الفحم والطيبة والعفولة وعكا وكل قرية ومدينة فلسطينية هو جسم واحد وان الشباب من الجيل الجديد بعد الانتفاضة الثانية بقوة العقيدة الايمانية والجذور الوطنية المتعمقة فى نفوسهم ووجدانهم جميعا من خلال المشاهد الميدانية هى دليل بان شعبنا يعشق الحرية والاستقلال وهو بهذه المسيرات السلمية وبقذف الحجارة وبضرب السكاكين هى اسلحة تقليدية لكنها قوية بسبب قوة العقيدة فى صدور الشباب الفلسطينى.
هذه الاسلحة اقوى من القنابل الذرية والكيميائية الموجودة فى مخازن جيش الاحتلال الاسرائيلى .....؟
ان المشاهد التى شاهدها العالم من خلال وسائل الاعلام عن كيفية مواجهة الشباب الفلسطينى وبصدورهم العارية الا من سلاحين هما (سلاح العقيدة الايمانية والسكين والحجر) وصلت رسالة الى حكومة الاحتلال بان موعدكم قد اقترب للزوال عن ارض فلسطين.
وبالامس شاهدنا شباب اهل غزة على كافة المحاور كيف يقتحمون الاسلاك الشائكة وبدون مدافع وبدون طائرات وبدون دبابات وهم يكبرون ويهللون ..... هذه رسالة لقيادة الاحتلال الصهيونى بان المرحلة القادمة معكم ستكون صعبة وليست سهلة .......لانكم شاهدتم الجيل الجديد يهاجمونكم بالتهليل وبالحجارة والسكاكين ولا يخشون الموت ويطلبون الاستشهاد من اجل تحرير فلسطين والقدس الشريف (لا نقول شرقية ولا غربية) بل القدس كاملة عاصمة الدولة الفلسطينية وفلسطين من البحر الى النهر ......
ما يحدث الان هى رسالة وصلت الى القيادة الاسرائيلية من تصميم وعزيمة الشباب الفلسطينى للحرية والاستقلال هى من الثوابت الفلسطينية الاستراتيجية ....
وان خطاب السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن صاحب الخبرة السياسية المخضرمة فى الساحة الدولية قد اوصل لكم رسالة مفادها بان الشعب الفلسطينى بدون سلاح وبامكانياته المتواضعة والقوية بمخزون العقيدة الراسخة قريبا جدا سوف ينزع منكم فلسطين
ونسترجعها الى أولادنا واهلنا وليخرج الغرباء من اوروبا وامريكا وروسيا الى اوطانهم سريعا فى الخارج قبل البكاء والعويل والدماء التى سوف تحدث فى السنوات القليلة والقريبة جدا .....؟
لان الرسالة من الجيل الفلسطينى الجديد قد وصلت لهم اى لقيادة الاحتلال الاسرائيلى .....
وان مخاطبات نتنياهو زعماء العالم وهو يناشدهم التدخل لوقف حمامات الدم المتبادلة على ارض فلسطين بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة .... هي خير دليل على تصدع الجبهة الداخلية الصهيونية وعدم ذهابهم للمدارس والأسواق وعدم المشي فى الطرق ومطالبتهم بالحصول على السلاح لحماية انفسهم هى خير دليل على وجود وظهور الخلل الامنى والتصدع داخل الجبهة الداخلية للمجتمع الاسرائيلى على ارض فلسطين ......
والان الرسالة قد وصلت للإسرائيليين قيادة وشعبا بانه يجب عليهم تنفيذ التعهدات والالتزامات مع القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن .... وان تقوم الحكومة والقيادة الاسرائيلية بتنفيذ جميع المعاهدات الدولية والتى تم تنفيذها فى عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمة الله عليه من التزامات امام دول العالم من الحدود والمياه والميناء والمطار وازالة جميع المستوطنات عن اراضى الضفة الفلسطينية المحتلة والافراج عن جميع الاسرى وكل الحقوق الفلسطينية المتفق عليها دوليا امام العالم ................
العصيان المدنى وبوادر الانتفاضة الثالثة ووحدة شعب فلسطين فى يافا والناصرة والعفولة وغزة والقدس ونابلي وجنين رسالتهم قد وصلت الان للإسرائيليين ..... )والقادم اعظم واشرس فى الميدان من اجل الحرية والاستقلال ).
هذه الاسلحة اقوى من القنابل الذرية والكيميائية الموجودة فى مخازن جيش الاحتلال الاسرائيلى .....؟
ان المشاهد التى شاهدها العالم من خلال وسائل الاعلام عن كيفية مواجهة الشباب الفلسطينى وبصدورهم العارية الا من سلاحين هما (سلاح العقيدة الايمانية والسكين والحجر) وصلت رسالة الى حكومة الاحتلال بان موعدكم قد اقترب للزوال عن ارض فلسطين.
وبالامس شاهدنا شباب اهل غزة على كافة المحاور كيف يقتحمون الاسلاك الشائكة وبدون مدافع وبدون طائرات وبدون دبابات وهم يكبرون ويهللون ..... هذه رسالة لقيادة الاحتلال الصهيونى بان المرحلة القادمة معكم ستكون صعبة وليست سهلة .......لانكم شاهدتم الجيل الجديد يهاجمونكم بالتهليل وبالحجارة والسكاكين ولا يخشون الموت ويطلبون الاستشهاد من اجل تحرير فلسطين والقدس الشريف (لا نقول شرقية ولا غربية) بل القدس كاملة عاصمة الدولة الفلسطينية وفلسطين من البحر الى النهر ......
ما يحدث الان هى رسالة وصلت الى القيادة الاسرائيلية من تصميم وعزيمة الشباب الفلسطينى للحرية والاستقلال هى من الثوابت الفلسطينية الاستراتيجية ....
وان خطاب السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن صاحب الخبرة السياسية المخضرمة فى الساحة الدولية قد اوصل لكم رسالة مفادها بان الشعب الفلسطينى بدون سلاح وبامكانياته المتواضعة والقوية بمخزون العقيدة الراسخة قريبا جدا سوف ينزع منكم فلسطين
ونسترجعها الى أولادنا واهلنا وليخرج الغرباء من اوروبا وامريكا وروسيا الى اوطانهم سريعا فى الخارج قبل البكاء والعويل والدماء التى سوف تحدث فى السنوات القليلة والقريبة جدا .....؟
لان الرسالة من الجيل الفلسطينى الجديد قد وصلت لهم اى لقيادة الاحتلال الاسرائيلى .....
وان مخاطبات نتنياهو زعماء العالم وهو يناشدهم التدخل لوقف حمامات الدم المتبادلة على ارض فلسطين بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة .... هي خير دليل على تصدع الجبهة الداخلية الصهيونية وعدم ذهابهم للمدارس والأسواق وعدم المشي فى الطرق ومطالبتهم بالحصول على السلاح لحماية انفسهم هى خير دليل على وجود وظهور الخلل الامنى والتصدع داخل الجبهة الداخلية للمجتمع الاسرائيلى على ارض فلسطين ......
والان الرسالة قد وصلت للإسرائيليين قيادة وشعبا بانه يجب عليهم تنفيذ التعهدات والالتزامات مع القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن .... وان تقوم الحكومة والقيادة الاسرائيلية بتنفيذ جميع المعاهدات الدولية والتى تم تنفيذها فى عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمة الله عليه من التزامات امام دول العالم من الحدود والمياه والميناء والمطار وازالة جميع المستوطنات عن اراضى الضفة الفلسطينية المحتلة والافراج عن جميع الاسرى وكل الحقوق الفلسطينية المتفق عليها دوليا امام العالم ................
العصيان المدنى وبوادر الانتفاضة الثالثة ووحدة شعب فلسطين فى يافا والناصرة والعفولة وغزة والقدس ونابلي وجنين رسالتهم قد وصلت الان للإسرائيليين ..... )والقادم اعظم واشرس فى الميدان من اجل الحرية والاستقلال ).