
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-09-23
قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، استدعاء السفير المكسيكي في تل أبيب، لجلسة "توبيخ"، بعد أن هاجم متظاهرون مبنى السفارة الإسرائيلية في مدينة مكسيكو سيتي، احتجاجاً على "حماية إسرائيل" لمسؤول مكسيكي سابق، مطلوب لدى السلطات بتهمة التلاعب في التحقيق في اختفاء 43 طالباً قسرياً العام 2014.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، عصر أمس.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "نأخذ الحادث على محمل الجد ونتوقع أن تفي الحكومة المكسيكية بالتزاماتها الدولية".
وحثت المكسيك إسرائيل مراراً، على تسليم الرئيس السابق لوكالة التحقيق الجنائي التابعة لمكتب المدعي العام، توماس زيرون، الذي يؤكد مسؤولون مكسيكيون أنه فر إلى إسرائيل العام 2020، هرباً من خضوعه للتحقيق في تعامله مع قضية الطلاب المفقودين.
وأول من أمس، تظاهر عشرات الطلاب من أيوتزينابا جنوب البلاد، أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، للمطالبة بتسليم المسؤول القضائي السابق المتورط في مخالفات ضد إدارة العدالة، خلال تحقيقه في جريمة اختفاء طلاب بمدرسة في أيوتزينابا العام 2014، والتي تم اعتبارها "جريمة دولة".
وخط المتظاهرون على جدران السفارة الإسرائيلية عبارات مناهضة لإسرائيل من بينها "الموت لإسرائيل" و"فلسطين حرة" و"الموت للصهيونية"، وأخرى تتهمها بالتستر على المجرمين، كما أقدم المتظاهرون على تحطيم كاميرات المراقبة المثبتة على الأسوار الخارجية لمبنى السفارة الإسرائيلية في مكسيكو سيتي.
يذكر أن زيرون مطلوب للسلطات في المكسيك بسبب مزاعم بحدوث مخالفات خطيرة في التحقيق في واحدة من أسوأ مآسي حقوق الإنسان التي شهدتها البلاد.
وتتعلق القضية بمجموعة من الطلاب توجهت ليل 26 - 27 أيلول 2014، إلى مدينة إيغوالا القريبة من أجل "طلب" حافلات للذهاب إلى مكسيكو سيتي من أجل المشاركة في تظاهرة، قبل أن تعتقلهم السلطات وتخفيهم قسرياً ليظل مصيرهم مجهولاً حتى تم الكشف عن قتلهم.
وكشف التحقيق أن الشرطة اعتقلت 43 شاباً منهم بزعم تورطهم في قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات "غيهيرو أونيدوس"، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة، ولم يتم التعرف على رفات بعض الجثث المحترقة.
وبعد أعوام على اختفاء الطلاب الـ43 في مدرسة أيوتزينابا في ولاية غيريرو جنوب البلاد العام 2014، ما زال ذووهم غير متأكدين من مصيرهم.
وفي 22 آب الماضي، انتقد الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الحكومة الإسرائيلية، لحمايتها المسؤول السابق المطلوب في المكسيك بتهمة التلاعب في التحقيق بشأن اختفاء الطلاب الـ43 العام 2014.
ويأتي تجدد الضغط لتسليم زيرون إلى المكسيك، بعد أن ألقت السلطات القبض، الشهر الماضي، على رئيسه السابق، المدعي العام السابق، خيسوس موريللو، بتهم "الإخفاء القسري والتعذيب وعرقلة العدالة فيما يتصل بالتحقيق في قضية الطلاب المفقودين".
ونفى زيرون في السابق ارتكاب مخالفات، بينما قال الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحافي عقده الشهر الماضي، إنه "اسمحوا لي أن أغتنم الفرصة لإرسال رسالة تذكير إلى حكومة إسرائيل... لا يجوز حماية أناس بهذه الطريقة".
وأضاف إنّ "رئيس الحكومة الإسرائيلية بعث برسالة يتعهد فيها بالتعاون، لكنه لم يتخذ أي إجراء آخر بعد"، معقباً: "لقد مر وقت طويل".
وسبق أن اتهمت السلطات المكسيكية زيرون "بزرع أدلة لدعم رواية الحكومة السابقة بشأن ما حدث بعد خطف الطلاب"، والذي وصفه مسؤولون بأنه "جريمة دولة تستّرت عليها أعلى المستويات الحكومية" في ذلك الوقت.
وكانت المكسيك قد أعلنت في العام 2020، أن زيرون موجود في كندا وأنها تسعى لتسليمه لها، لكنّ الرئيس أوبرادور عاد بعدها وقال إنه "يعتقد الآن أنّه موجود في إسرائيل".
وكان قد وعد الرئيس المكسيكي بإنشاء لجنة تحقيق لتسليط الضوء على اختفاء الطلاب الـ43، والذين نشرت السلطات القضائية المكسيكية، في حينه، أنهم تعرضوا، على ما يبدو، آنذاك لهجوم شنه عناصر من شرطة بلدية فاسدين.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، عصر أمس.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "نأخذ الحادث على محمل الجد ونتوقع أن تفي الحكومة المكسيكية بالتزاماتها الدولية".
وحثت المكسيك إسرائيل مراراً، على تسليم الرئيس السابق لوكالة التحقيق الجنائي التابعة لمكتب المدعي العام، توماس زيرون، الذي يؤكد مسؤولون مكسيكيون أنه فر إلى إسرائيل العام 2020، هرباً من خضوعه للتحقيق في تعامله مع قضية الطلاب المفقودين.
وأول من أمس، تظاهر عشرات الطلاب من أيوتزينابا جنوب البلاد، أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، للمطالبة بتسليم المسؤول القضائي السابق المتورط في مخالفات ضد إدارة العدالة، خلال تحقيقه في جريمة اختفاء طلاب بمدرسة في أيوتزينابا العام 2014، والتي تم اعتبارها "جريمة دولة".
وخط المتظاهرون على جدران السفارة الإسرائيلية عبارات مناهضة لإسرائيل من بينها "الموت لإسرائيل" و"فلسطين حرة" و"الموت للصهيونية"، وأخرى تتهمها بالتستر على المجرمين، كما أقدم المتظاهرون على تحطيم كاميرات المراقبة المثبتة على الأسوار الخارجية لمبنى السفارة الإسرائيلية في مكسيكو سيتي.
يذكر أن زيرون مطلوب للسلطات في المكسيك بسبب مزاعم بحدوث مخالفات خطيرة في التحقيق في واحدة من أسوأ مآسي حقوق الإنسان التي شهدتها البلاد.
وتتعلق القضية بمجموعة من الطلاب توجهت ليل 26 - 27 أيلول 2014، إلى مدينة إيغوالا القريبة من أجل "طلب" حافلات للذهاب إلى مكسيكو سيتي من أجل المشاركة في تظاهرة، قبل أن تعتقلهم السلطات وتخفيهم قسرياً ليظل مصيرهم مجهولاً حتى تم الكشف عن قتلهم.
وكشف التحقيق أن الشرطة اعتقلت 43 شاباً منهم بزعم تورطهم في قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات "غيهيرو أونيدوس"، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة، ولم يتم التعرف على رفات بعض الجثث المحترقة.
وبعد أعوام على اختفاء الطلاب الـ43 في مدرسة أيوتزينابا في ولاية غيريرو جنوب البلاد العام 2014، ما زال ذووهم غير متأكدين من مصيرهم.
وفي 22 آب الماضي، انتقد الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الحكومة الإسرائيلية، لحمايتها المسؤول السابق المطلوب في المكسيك بتهمة التلاعب في التحقيق بشأن اختفاء الطلاب الـ43 العام 2014.
ويأتي تجدد الضغط لتسليم زيرون إلى المكسيك، بعد أن ألقت السلطات القبض، الشهر الماضي، على رئيسه السابق، المدعي العام السابق، خيسوس موريللو، بتهم "الإخفاء القسري والتعذيب وعرقلة العدالة فيما يتصل بالتحقيق في قضية الطلاب المفقودين".
ونفى زيرون في السابق ارتكاب مخالفات، بينما قال الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحافي عقده الشهر الماضي، إنه "اسمحوا لي أن أغتنم الفرصة لإرسال رسالة تذكير إلى حكومة إسرائيل... لا يجوز حماية أناس بهذه الطريقة".
وأضاف إنّ "رئيس الحكومة الإسرائيلية بعث برسالة يتعهد فيها بالتعاون، لكنه لم يتخذ أي إجراء آخر بعد"، معقباً: "لقد مر وقت طويل".
وسبق أن اتهمت السلطات المكسيكية زيرون "بزرع أدلة لدعم رواية الحكومة السابقة بشأن ما حدث بعد خطف الطلاب"، والذي وصفه مسؤولون بأنه "جريمة دولة تستّرت عليها أعلى المستويات الحكومية" في ذلك الوقت.
وكانت المكسيك قد أعلنت في العام 2020، أن زيرون موجود في كندا وأنها تسعى لتسليمه لها، لكنّ الرئيس أوبرادور عاد بعدها وقال إنه "يعتقد الآن أنّه موجود في إسرائيل".
وكان قد وعد الرئيس المكسيكي بإنشاء لجنة تحقيق لتسليط الضوء على اختفاء الطلاب الـ43، والذين نشرت السلطات القضائية المكسيكية، في حينه، أنهم تعرضوا، على ما يبدو، آنذاك لهجوم شنه عناصر من شرطة بلدية فاسدين.