
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-09-26
دعا رئيس السلطة القضائية في إيران، أمس، إلى "عدم التساهل" مع المتظاهرين، بعد تسعة أيام من الاحتجاجات في أنحاء البلاد على وفاة شابة أثناء توقيفها لدى الشرطة قُتل فيها 41 شخصاً.
ووجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت سابق من أمس، سلطات إنفاذ القانون بـ"التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" بالعربية.
وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على "ضرورة التعامل دون أي تساهل" مع المحرضين على "أعمال الشغب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء القضاء "ميزان أون لاين".
ونُظمت تظاهرات دعماً للاحتجاجات في إيران، أول من أمس، في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
اندلعت الاحتجاجات في 16 أيلول، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاماً) المنحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب). لكن منذ 16 أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلاً للتظاهر.
وبحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن، قتل 41 شخصاً. لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها أوسلو عن مقتل 54 متظاهراً على الأقل في الحملة القمعية.
حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية عدوها اللدود الولايات المتحدة مسؤولية الاضطرابات، وحذرت من أن "المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الإيرانية لن تمر من دون رد"، وفق ما نقلت "إرنا".
أما وزير الداخلية أحمد وحيدي فقال وفق نفس المصدر: إنه يتوقع "من السلطة القضائية أن تلاحق بسرعة المدبرين والمنفذين الرئيسيين لأعمال الشغب"، بعد إعلان الشرطة توقيف أكثر من 700 شخص.
ووفق لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة، اعتُقل 17 صحافياً في إيران منذ 19 أيلول.
واندلعت تظاهرات، أول من أمس، في عدة مدن إيرانية من بينها العاصمة طهران، حيث أظهر مقطع فيديو امرأة تمشي ورأسها مكشوف وتلوح بحجابها في وسط الشارع، منتهكة بذلك قواعد اللباس الصارمة.
ويتوجب على النساء في إيران تغطية شعرهن وجسمهن بلباس يتجاوز الركبتين في الفضاء العام، وعدم ارتداء السراويل الضيقة أو الجينز الممزق، من بين أزياء أخرى.
وأظهرت صور انتشرت على نطاق واسع إيرانيات يحرقن حجابهن خلال الاحتجاجات.
من جهته، حضّ حزب "اتحاد شعب إيران الإسلامي" الإصلاحي الدولة، أول من أمس، على إلغاء إلزامية ارتداء الحجاب وإطلاق سراح الموقوفين.
شهدت التظاهرات اشتباكات مع قوات الأمن، وإضرام محتجين النار في سيارات شرطة مرددين شعارات مناهضة للحكومة، بحسب وسائل إعلام ونشطاء.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت في الأيام الأخيرة مشاهد عنف في طهران ومدن رئيسية أخرى مثل تبريز (شمال غرب). ويظهر بعضها قوات الأمن تطلق النار على متظاهرين.
وحضّ المخرج الإيراني الحائز على جائزة أوسكار، أصغر فرهادي، في منشور جديد على "إنستغرام" شعوب العالم على "التضامن" مع المتظاهرين في إيران، وأشاد بـ"النساء التقدميات والشجاعات اللواتي قدن الاحتجاجات من أجل حقوقهن".
ووجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت سابق من أمس، سلطات إنفاذ القانون بـ"التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" بالعربية.
وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على "ضرورة التعامل دون أي تساهل" مع المحرضين على "أعمال الشغب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء القضاء "ميزان أون لاين".
ونُظمت تظاهرات دعماً للاحتجاجات في إيران، أول من أمس، في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
اندلعت الاحتجاجات في 16 أيلول، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاماً) المنحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب). لكن منذ 16 أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلاً للتظاهر.
وبحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن، قتل 41 شخصاً. لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها أوسلو عن مقتل 54 متظاهراً على الأقل في الحملة القمعية.
حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية عدوها اللدود الولايات المتحدة مسؤولية الاضطرابات، وحذرت من أن "المحاولات الرامية إلى المساس بالسيادة الإيرانية لن تمر من دون رد"، وفق ما نقلت "إرنا".
أما وزير الداخلية أحمد وحيدي فقال وفق نفس المصدر: إنه يتوقع "من السلطة القضائية أن تلاحق بسرعة المدبرين والمنفذين الرئيسيين لأعمال الشغب"، بعد إعلان الشرطة توقيف أكثر من 700 شخص.
ووفق لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة، اعتُقل 17 صحافياً في إيران منذ 19 أيلول.
واندلعت تظاهرات، أول من أمس، في عدة مدن إيرانية من بينها العاصمة طهران، حيث أظهر مقطع فيديو امرأة تمشي ورأسها مكشوف وتلوح بحجابها في وسط الشارع، منتهكة بذلك قواعد اللباس الصارمة.
ويتوجب على النساء في إيران تغطية شعرهن وجسمهن بلباس يتجاوز الركبتين في الفضاء العام، وعدم ارتداء السراويل الضيقة أو الجينز الممزق، من بين أزياء أخرى.
وأظهرت صور انتشرت على نطاق واسع إيرانيات يحرقن حجابهن خلال الاحتجاجات.
من جهته، حضّ حزب "اتحاد شعب إيران الإسلامي" الإصلاحي الدولة، أول من أمس، على إلغاء إلزامية ارتداء الحجاب وإطلاق سراح الموقوفين.
شهدت التظاهرات اشتباكات مع قوات الأمن، وإضرام محتجين النار في سيارات شرطة مرددين شعارات مناهضة للحكومة، بحسب وسائل إعلام ونشطاء.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت في الأيام الأخيرة مشاهد عنف في طهران ومدن رئيسية أخرى مثل تبريز (شمال غرب). ويظهر بعضها قوات الأمن تطلق النار على متظاهرين.
وحضّ المخرج الإيراني الحائز على جائزة أوسكار، أصغر فرهادي، في منشور جديد على "إنستغرام" شعوب العالم على "التضامن" مع المتظاهرين في إيران، وأشاد بـ"النساء التقدميات والشجاعات اللواتي قدن الاحتجاجات من أجل حقوقهن".