- تصنيف المقال : حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS
- تاريخ المقال : 2022-09-27
تقرير الـ (107) لدائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
حركات المقاطعة في مواجهة تهويد المناهج الدراسية في القدس
وجهت منطمة “هيومن رايتس ووتش” اتهامات لشركة “فيسبوك” ومنصتها ”إنستغرام”، بممارسة رقابة صارمة على المحتوى الفلسطيني الذي تقدمه، موضحة قام فيسبوك بقمع المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون ومؤيدوهم، حيث حذفت حملة “فلسطينيون" التي انطلقت للدفاع عن الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة.
كما ثمنت حملات المقاطعة إضراب كافة مدارس القدس المحتلة، رفضاً لمحاولات دولة الإحتلال الإسرائيلية فرض نظام دراسي إسرائيلي جديد، لما تحتويه هذه المناهج المزيفة من تحريف للرواية التاريخية،ومحاولة طمس للهوية الفلسطينية.
بينما رفض الأكاديمي "عبد الخالق الختاتنة" أستاذ علم الاجتماع في جامعة “اليرموك” الحكومية الأردنية، دعوة أكاديميين إسرائيليين من جامعة حيفا التي تعد أهم الجامعات التابعة لدولة الإحتلال الإسرائيلية، للتعاون الثنائي في إنتاج كتب مشتركة.
كذلك، أدان ناشطون في حملات المقاطعة مشاركة وفد مغربي مكون من 5 أعضاء في مؤتمر الإتحاد العالمي للقضاة، الذي عقد فعالياته في دولة الإحتلال الإسرائيلية.
فيما نظم وفد من السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وقفة رمزية أمام مفوضية الأمم المتحدة بالرباط حول وضع الفلسطينيين تحت الاحتلال وخاصة وضع الأسرى الفلسطينيين.
ومن جهتها، انسحبت اللاعبة اللبنانية سالي حمادة من الجولة الخامسة في بطولة العالم للشطرنج في جورجيا، رفضاً لمواجهة لاعبة إسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر اعلامية عن بدء مفاوضات جديدة بين البحرين ودولة الإحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة.
وقد أصدرت جمعيات سياسية بحرينية بيان لها تؤكد فيه رفضها التام للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية، مُشيرة إلى أن بلادها طبعت مع الاحتلال تطبيعاً،تعليمياً،تربوياً،اقتصادياً وصحياً، مؤكدة أن التطبيع في المجال التعليمي، يمس القيم التربوية الوطنية والإسلامية الأصيلة للأجيال الحاضرة والمستقبلية وتفتح الباب أمام تشويه وتحريف هذه القيم.
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة التجارة و الصناعة في الكويت عن ضبط مجموعة من البضائع في الأسواق الكويتية، تحمل شعارات صادرة من دولة الإحتلال الإسرائيلية.
ومن ناحيتهم، ثمن ناشطون في حملات المقاطعة مواصلة "بن آند جيري"رفضها لبيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية مُعتبرة ذلك انتهاك لإتفاقية الاندماج مع شركة "يونيليفر"، رغم كل التهديدات والمخاطر التي تواجهها.
وفي ذات السياق، تعرضت النائبة عن ولاية ميشيغان الأميركيةً رشيدة طليب لهجمة شديدة اللهجة من أعضاء حزبها بسبب ما أدلت به من دفاع عن القضية الفلسطينية، خلال ندوة سنوية نظمتها مجموعة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين.
إضافة إلى ذلك، شن مؤيدو دولة الإحتلال الإسرائيلية حملة تحريض واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الاعلام ضد مرشح الحزب الجمهوري لمنصب حاكم ولاية الينوي "دارين بيلي" بسبب زيارته للنادي الفلسطيني الأمريكي.
وبدورهها، أدانت حملات المقاطعة إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة "ليز تراس" بصورة جدية عن نيتها بنقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
كما واصل الفنان البريطاني الكبير "روجر ووترز" مُناصرة القضية الفلسطينية ودعمه لحقوق الانسان الفلسطيني المسلوبة قصراً من قِبل دولة الإحتلال الإسرائيلية، والذي بات لا يترك حفلة إلا ويذكر فيها الجرائم التي ترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني من قتل، تشريد، هدم بيوت ومصادرة الأراضي، موضحاً أنها دولة فصل عنصري ويجب مقاطعته.
كذلك، ثمنت حملات المقاطعة رفض الدكتورة كلوديا، المشرفة على بحث علم الاجتماع في جامعة ليدز البريطانية، مقالة قدمتها طالبة إسرائيلية في علم الاجتماع، والتي سعت فيها للترويج لجرائم الإحتلال وتسويق رواية عدوانه على الشعب الفلسطيني في حرب غزة عام 2021.
بينما التقى الرئيس التركي "اردوغان"مع رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلية "يئير لبيد" في البيت التركي بنيويورك، لأول مرة منذ سنوات حيث يهدف هذا اللقاء إلى إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
إضافة إلى ذلك، شدد وزير خارجية باكستان “بيلاوال بوتو زرداري” على أن موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينة ثابت ولم يتغير، نافياً تقارير تتحدث عن عزم بلاده التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
فيما وقع أكثر من 50 شخصاً من المجتمع الأكاديمي الكندي على رسالة مفتوحة، رفضاً لقيام رؤساء الجامعات الكندية بجولة في دولة الإحتلال الإسرائيلية، متجاهلين ظروف جريمة الفصل العنصري التي يعاني منها الفلسطينيون.
كما ثمنت حملات المقاطعة إهداء المصارع النمساوي للفنون القتالية المختلطة (MMA) "ويليام أوت"، فوزه بالمنافسات الأخيرة في بطولة “فانديتا فور نايت” التي أقيمت في العاصمة النمساوية فيينا للشعب الفلسطيني.
وقد ثمنت حملات المقاطعة تنظيم مظاهرة في مدينة إيرلندا التي طالبت الحكومة الإيرلندية بالضغط من أجل تحقيق الأمم المتحدة في الفصل العنصري.