- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-09-30
وأشارت إلى أنه أن كان من المتوقع أن تعترض مجموعة متوقعة من الدول الموالية للفلسطينيين الممثلة في لندن على نقل السفارة المقترح، لكن الرسالة التي أرسلها الدبلوماسيون العرب حظيت بتأييد جميع الدول العربية، بما في ذلك تلك التي تدعم اتفاقيات إبراهيم الموقعة في سبتمبر 2020.
وقال السفير الفلسطيني في لندن، حسام زملط: "أي نقل للسفارة سيكون انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمسؤوليات التاريخية للمملكة المتحدة. إنه يقوض حل الدولتين ويؤجج وضعا متقلبا بالفعل في القدس وبقية الأراضي المحتلة وبين المجتمعات في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. هذا القرار سيكون كارثيا".
وكانت تراس أبلغت الأسبوع الماضي نظيرها الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال لقاء بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، أنها تدرس قرار نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس.