- تصنيف المقال : حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS
- تاريخ المقال : 2022-10-03
تقرير الـ (108) لدائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أشادت حركة المقاطعة بموقف الموسيقيين والفنانين الذين أيدوا الدعوات السلمية لمقاطعة إسرائيل، ورحبت بإنضمام الموجة الثانية من الموسيقيين من حول العالم وهم 900 فنان لمبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين"، وخلال صيف 2022 ألغت أربع فرق فنية عروضاً لها في تل أبيب تحت رعاية الحكومة الإسرائيلية دعماً للشعب الفلسطيني.
كما ثمنت حملات المقاطعة كلمة الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، خلال اجتماع للحكومة الجزائرية بالولاة المحافظين، إلى أن قضية فلسطين هي قضية وطنية وجوهرية بالنسبة للجزائر ولا يمكن التنازل عن شبر واحد منها، مُشيراً إلى عدم وجود "طفل أو كهل جزائري لا يدعم القضية الفلسطينية".
بينما كشف موقع "هسبريس" المغربي أن شركة "بلو بيرد الإسرائيلية المتخصصة في الطيران والفضاء وقعت عقداً يبلغ قيمته عشرات الملايين من الدولارات مع المغرب لتزويده بطائرات بدون طيّار.
فيما طالب ناشطون في حملات المقاطعة بالمغرب الفنانة لطيفة رأفت، والفنان مهدي ناسولي، الإنسحاب من العرض الموسيقي "سمفونيات المقام بالدار البيضاء"، رفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى، قدمت منظمة غير حكومية داعمة لدولة الإحتلال الإسرائيلية تقريراً إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان تطالب من خلاله رفض ترشح سفيرة قطر لمجلس حقوق الإنسان، بسبب تنديدها بممارسات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وبدورها، أكدت مجموعة" شباب قطر ضد التطبيع"، في بيان لها، رفضها لدعوة أو استضافة أي وفود رياضية وإعلامية من دولة الإحتلال الإسرائيلية إلى كأس العالم المقام في قطر، مؤكدة أن هذه الوفود لو دخلت فلن تجد من الشعب القطري والعربي أي ترحيب.
كذلك، خسرت الإعلامية الكويتية "فجر السعيد" انتخابات مجلس أمة الكويت 2022، حيث حصلت على أقل من 600 صوت بسبب ترويجها للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، حصل الكاتب الكويتي المطبع والمرشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي"جاسم الجريد" على 128صوت انتخابي فقط، والذي لاقى هجوماً شعبياً واسعاً بسبب مزاعمه بأن الغالبية من الشعب الكويتي يؤيد التطبيع والسلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلية.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر إعلامية أن الأردن قرر عدم السماح لفريق “الترياتلون” الإسرائيلي الاشتراك في منافسات كأس آسيا التي تُقام في الأردن.
إضافة إلى ذلك، عرض البرلمان البريطاني نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس ووصفها بالكارثة.
فيما تخطّط شركة "كابريكورن إنرجي" البريطانية، للاندماج مع شركة "نيوميد" الإسرائيلية في صفقة شاملة للأسهم، بهدف استغلال احتياطيات الغاز في مصر، ودفعت أرباح خاصة بقيمة 620 مليون دولار لمساهميها.
وقد تعرضت الصحفية الأمريكية "كاتي هالبر" للطرد من عملها بموقع "ذا هيل" وذلك بعد منع محتوى إعلامي من العرض في البرنامج بسبب حديثها عن جريمة الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
كما نظمت وزارة الخارجية الإسرائيلية استطلاع في أوساط طلاب الجامعات الأمريكية المطلعين على رسائل BDS، وتبين أن 56% من الذين اطلعوا على دعوات حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) يؤيدون مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
فيما تضامن الممثل الأميركي الشهير، "مارك رافالو"، صاحب شخصية "الرجل الأخضر"في سلسلة «مارفل» لأفلام الأبطال الخارقين، مع الأسرى الفلسطينيين الثلاثين المضربين عن الطعام قائلاً إنه نداء من أجل العدالة.
وبدورهم، شارك مئات النشطاء والمتضامنين في جنوب أفريقيا بالمسيرة السنوية من أجل الحرية في منطقة روز بارك، التي تأتي رفضاً للفصل العنصري الإسرائيلي، احتجاجاً على منع حق تقرير مصير عن الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، نظمت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) دورة كرة قدم، تحت شعار "استقلال فلسطين"، في الذكرى الـ57 لاستقلال ماليزيا، وشاركت فيه عشرات الفرق الرياضية الماليزية.
وقد تطرق رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، خلال مشاركته في مؤتمر الشرق الشبابي الذي عقد في العاصمة الماليزية، إلى أن الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي اُرتكبت ضد الإنسانية من قبل دولة إرهابية تسمى إسرائيل، لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال.
كذلك، طالبت 18 منظمة تعمل في مجال حقوق الإنسان الإيرلندية وزير الخارجية الأيرلندي، سايمون كوفيني والحكومة، بوقف مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإحتلال الإسرائيلية.