اوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مساء اليوم، أن النتائج الأولية لتشريح جثمان الأسير الشهيد فادي الدربي، التي جرت في معهد الطب العدلي "أبو كبير"، بمشاركة الطبيبين الفلسطينيين صابر العالول مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، وعبد الله ياسين وبحضور المحاميين لؤي عكة وكريم عجوة عن هيئة الأسرى، تشير إلى أن النزيف الدماغي الذي أصيب به الدربي وأدى لاستشهاده، ناتج عن مرض غير معروف.
وقال قراقع في بيان صحفي، إن مرحلة أخرى من الفحص ستجري بعد 3 أسابيع للمادة الدماغية، للكشف عن هذا المرض ومعرفة السبب الرئيسي للنزيف، وسيتم ذلك بمشاركة أطباء فلسطينيين، بعد أن أخذت عينة من أنسجة المادة الدماغية للشهيد.
وأشار، إلى أن الشهيد الدربي قد عانى قبل عامين من نزيف "بالصرة"، وانه كان يعاني بشكل متواصل من صداع ودوخة، ولم تجرى له أي فحوصات طبية لتشخيص السبب.
وحمل قراقع، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن التدهور الذي سبق استشهاد الاسير فادي دربي، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة الإهمال الطبي التي عرض لها الشهيد، والتي تمارس بحق مئات الأسرى المرضى.
وأضاف، أن الإهمال الطبي للأسرى أدى إلى تفاقم الأمراض الغريبة والمميتة في أجسادهم، كما حالة الشهيد الدربي.
يذكر أن هذا الشهيد (30 عاما) من مدينة جنين وقضى 10 سنوات في سجون الاحتلال من حكمه البالغة 14 عاما، أصيب بنزيف حاد في الدماغ، دخل على إثره في حالة غيبوبة وموت سريري حتى الإعلان عن استشهاده ظهر يوم أمس الأربعاء في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف