
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-10-04
تتوقع إيران الإفراج عن أرصدتها المجمّدة في كوريا الجنوبية، في أعقاب سماحها لأميركي ونجله بمغادرة البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في طهران يوم الأحد.
في المقابل، طالبت طهران بالإفراج عن نحو سبع مليارات دولار مستحقّة لها بدل صادرات نفطية، مجمّدة في كوريا الجنوبية بناء على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بعد الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي في العام 2018. وأتى الحديث عن إمكان تحرير الأرصدة غداة إعلان الأمم المتحدة أنّ طهران سمحت للأميركي من أصل إيراني، باقر نمازي، بمغادرة أراضيها، وأيضاً لنجله سياماك، المدانَين بالتجسس.
ونقلت وكالة (إرنا) الرسمية عن "مصادر مطلعة" لم تسمّها، توقّعها "قرب الإفراج عن سبع مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا". وأضافت الوكالة أنّ الأسابيع الماضية شهدت "مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة للإفراج المتزامن عن سجناء بين إيران وأميركا ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية، في إطار صفقة تحرير السجناء".
وبشأن السماح بمغادرة نمازي، قال أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، كاظم غريب آبادي: "تم إلغاء قرار منع خروج باقر نمازي من إيران لأسباب إنسانية"، مشيراً إلى أنّ "نمازي خارج السجن منذ أربع سنوات ويقيم في منزله في طهران لأسباب صحية وعلاجية". وأضاف آبادي: "سمنح سيامك نمازي، نجل باقر نمازي، إجازة لأسبوع من السجن للقاء والديه"، آملاً أن تفرج واشنطن عن السجناء الإيرانيين الموقوفين في السجون الأميركية قريباً".
وكان محامي نمازي ونجله، جاريد غينسر، أشار إلى أنّ "ما تمّ التوصل إليه بشأنهما تعدُّ مراحل أوّلية أساسيّة"، معقباً: "لكنّنا لن نتوقّف ما داما غير قادرين على العودة معاً إلى الولايات المتحدة ولم ينته كابوسهما الطويل".
واعتقل باقر نمازي (85 عاماً) المسؤول السابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في شباط/ فبراير 2016، حين توجّه إلى إيران سعياً إلى الإفراج عن ابنه سياماك، رجل الأعمال الذي كان قد أوقِف في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2015.
في المقابل، طالبت طهران بالإفراج عن نحو سبع مليارات دولار مستحقّة لها بدل صادرات نفطية، مجمّدة في كوريا الجنوبية بناء على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بعد الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي في العام 2018. وأتى الحديث عن إمكان تحرير الأرصدة غداة إعلان الأمم المتحدة أنّ طهران سمحت للأميركي من أصل إيراني، باقر نمازي، بمغادرة أراضيها، وأيضاً لنجله سياماك، المدانَين بالتجسس.
ونقلت وكالة (إرنا) الرسمية عن "مصادر مطلعة" لم تسمّها، توقّعها "قرب الإفراج عن سبع مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا". وأضافت الوكالة أنّ الأسابيع الماضية شهدت "مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة للإفراج المتزامن عن سجناء بين إيران وأميركا ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية، في إطار صفقة تحرير السجناء".
وبشأن السماح بمغادرة نمازي، قال أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، كاظم غريب آبادي: "تم إلغاء قرار منع خروج باقر نمازي من إيران لأسباب إنسانية"، مشيراً إلى أنّ "نمازي خارج السجن منذ أربع سنوات ويقيم في منزله في طهران لأسباب صحية وعلاجية". وأضاف آبادي: "سمنح سيامك نمازي، نجل باقر نمازي، إجازة لأسبوع من السجن للقاء والديه"، آملاً أن تفرج واشنطن عن السجناء الإيرانيين الموقوفين في السجون الأميركية قريباً".
وكان محامي نمازي ونجله، جاريد غينسر، أشار إلى أنّ "ما تمّ التوصل إليه بشأنهما تعدُّ مراحل أوّلية أساسيّة"، معقباً: "لكنّنا لن نتوقّف ما داما غير قادرين على العودة معاً إلى الولايات المتحدة ولم ينته كابوسهما الطويل".
واعتقل باقر نمازي (85 عاماً) المسؤول السابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في شباط/ فبراير 2016، حين توجّه إلى إيران سعياً إلى الإفراج عن ابنه سياماك، رجل الأعمال الذي كان قد أوقِف في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2015.