- تصنيف المقال : اللاجئيين وحق العودة
- تاريخ المقال : 2022-10-04
أملت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان بأن لا تكون وعود الاونروا بشأن بدء العام الدراسي «عصافير على الشجرة» خاصة في ظل الارباك الحالي المتمثل بغياب استراتيجية واضحة لمعالجة الكثير من جوانب الخلل التي برزت مع انطلاق العام الدراسي الجديد والمعبر عنها بأكثر من شكل وعنوان.
وقالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية إن الاونروا اعلنت عن بدء العام الدراسي وهي تعلم ان هناك تحديات كبيرة تواجهها ولا زالت دون حل. اولى هذه التحديات عدم القدرة على تحديد الاعداد الفعلية التي ستقبل على مدارس الاونروا في مختلف المراحل، وكان من نتيجته ما حصل في بعض المدارس من اكتظاظ للصفوف في بعض المخيمات بطريقة غير مقبولة، وما حصل ايضا في ثانوية بيت جالا في منطقة سبلين لناحية عدم وجود مقاعد دراسية لعدد من الطلبة اضافة الى مشكلة تأمين القرطاسية مجانا، كما وعدت الاونروا..
وأضافت الدائرة «ثاني هذه التحديات الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت كثيرًا على جميع العائلات الفلسطينية، وعدد كبير منها لا تستطيع تحمل تكاليف النقل، بفعل ارتفاع اسعارها. وقد سبق لمسؤولي الاونروا ان وعدوا بحل هذه المشكلة، لكن حتى الآن ما زالت هذه المشكلة تشكل حالة ضاغطة على عدد كبير من العائلات خاصة تلك التي تقيم خارج المخيمات، وطلبة مخيم البرج الشمالي الذين يطالبون ببناء مدرسة ثانوية في المخيم تشكل نموذجا بارزا، ولا يغير من الامر ان مسألة نقل الطلبة لا تغطى من الميزانية العادية بل من برامج اخرى كبرنامج الطوارئ الذي يعاني بدوره من مشكلات كبيرة.
وأشارت الدائرة إلى التحدي الثالث هو النقص في اعداد المعلمين والموظفين، إذ لم تواكب الاونروا في التوظيف الاعداد المتزايدة من الطلبة بحجة عدم وجود اموال كافية. ويشير احد الخبراء التربويين الى ان قطاع التعليم في الاونروا يحتاج الى ما بين 70 – 100 معلم وموظف بالحد الادنى.. وليس مقبولاً ما قدم من ذرائع بأن «الاونروا تنتظر معرفة أعداد الطلبة النهائي كي تتعرف على العدد المطلوب توظيفه من المعلمين»، وهذا لا يشير سوى الى ان ليس هناك استراتيجية واضحة او خطط بديلة في الاونروا للتعاطي مع اي مستجد.
ودعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة إلى اخذ تحذيرات الاتحاد العام لطلبة فلسطين واللجنة الشعبية ومواقف المنظمات الشبابية والطلابية على محمل الجد من ان العملية التربوية، بجميع تفاصيلها، تحتاج الى تعاطي مختلف ومستند إلى معطيات ملموسة. كما أن التذرع بالأزمة المالية هو امر غير مقبول، خاصة وان التعليم الوجاهي متوقف منذ فترة، الامرالذي يتطلب اعادة النظر بالاستراتيجية المعتمدة من قبل الاونروا، سواء بالعمل الجدي على تأمين مبالغ كافية ومن مصادر متنوعة ومختلفة، او عبر اشراك الهيئات المجتمعية والطلابية والشبابية المعنية لمعالجة المشكلات التي برزت وتلك التي لا زالت بعضها تحت الرماد.
وأشارت الدائرة إلى التحدي الثالث هو النقص في اعداد المعلمين والموظفين، إذ لم تواكب الاونروا في التوظيف الاعداد المتزايدة من الطلبة بحجة عدم وجود اموال كافية. ويشير احد الخبراء التربويين الى ان قطاع التعليم في الاونروا يحتاج الى ما بين 70 – 100 معلم وموظف بالحد الادنى.. وليس مقبولاً ما قدم من ذرائع بأن «الاونروا تنتظر معرفة أعداد الطلبة النهائي كي تتعرف على العدد المطلوب توظيفه من المعلمين»، وهذا لا يشير سوى الى ان ليس هناك استراتيجية واضحة او خطط بديلة في الاونروا للتعاطي مع اي مستجد.
ودعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة إلى اخذ تحذيرات الاتحاد العام لطلبة فلسطين واللجنة الشعبية ومواقف المنظمات الشبابية والطلابية على محمل الجد من ان العملية التربوية، بجميع تفاصيلها، تحتاج الى تعاطي مختلف ومستند إلى معطيات ملموسة. كما أن التذرع بالأزمة المالية هو امر غير مقبول، خاصة وان التعليم الوجاهي متوقف منذ فترة، الامرالذي يتطلب اعادة النظر بالاستراتيجية المعتمدة من قبل الاونروا، سواء بالعمل الجدي على تأمين مبالغ كافية ومن مصادر متنوعة ومختلفة، او عبر اشراك الهيئات المجتمعية والطلابية والشبابية المعنية لمعالجة المشكلات التي برزت وتلك التي لا زالت بعضها تحت الرماد.