نشر موقع "أوراس" الجزائري مقالا عن أسباب غلق سلسلة مطاعم بوهران بعد أن تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العشاء في واحد منها.

وقال الموقع "لا يزال الغموض يشوب واقع العلاقات الجزائرية الفرنسية، فرغم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تلتها زيارة رئيسة وزرائه مرفوقة بـ15 وزيرا إلى الجزائر، إلا أن جميع المؤشرات تدل على فتور العلاقات بين البلدين، إذ أن الزيارة لم تكلل بتوقيع اتفاقات هامة، على غرار تلك الموقعة بين الجزائر وروما".وذكر أن غلق سلسلة المطاعم التي تناول فيها الرئيس الفرنسي وجبة عشاء سرا، تعود لرجل الأعمال محمد عفان.

ولم يكن عشاء ماكرون بمطعم "ليبرتي" مبرمجا في أجندة زيارته إلى وهران.

من جهتها، لم تكشف السلطات الولائية عن أسباب غلق سلسلة المطاعم ذاتها لحد الآن.

وفي هذا الصدد، علق السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر جزافيي درينكور أن هذه الخطوة تبعث بمؤشرات على أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ليست واضحة جدا.

وعن زيارة ماكرون وبورن إلى الجزائر، أكد السفير أنها لم تكن أبدا لبحث ملفات الغاز، بل رمزية لإبقاء العلاقات بين البلدين جيدة.

ويرى درينكور، أن حفاظ باريس على علاقات جيدة مع الجزائر هام جدا، كون 10 بالمائة من المواطنين الفرنسيين هم من أصول جزائرية، مما يجعل الزيارات الفرنسية إلى الجزائر جد مهمة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف