حصّن إيران: ارتفاع ضحايا حريق واشتباكات سجن إيفين إلى ثمانية

وكانت السلطات الإيرانية قالت، أمس الأحد، إن الاشتباكات التي وقعت في السجن، أول أمس السبت، أسفر عن مقتل سجناء من المحكومين بقضايا جنائية، فيما قال المدعي العام في طهران علي صالحي، إن أحداث السجن لا علاقة لها بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد عقب وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني عقب أيام من احتجاز لدى شرطة طهران.

وأشارت السلطة القضائية الإيرانية إلى أن جميع ضحايا حادث سجن "إيفين" كانوا من السجناء المحكوم عليهم في قضايا السرقة، مبينة أن ستة أشخاص من جرحى حادث السجن ما زالوا في المستشفى لتلقي العلاج، وحالتهم الصحية مستقرة، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).

وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أفاد موقع السلطة القضائية الإيرانية، أن الاشتباكات التي وقعت أول أمس السبت تضمنت اندلاع حريق في مستودع للملابس وورشة عمل، في سجن إيفين، مضيفاً أن "عدداً من السجناء في جرائم خطيرة حاولوا الهروب من السجن لكن التدابير المتخذة من مسؤولي السجن والقوات الأمنية حالت دون فرارهم".

بدوره، قال المدعي العام في طهران إن أحداث السجن غير مرتبطة بما وصفها بـ"أعمال الشغب" التي تشهدها البلاد منذ شهر عقب وفاة الفتاة مهسا أميني أثناء احتجازها، لافتاً إلى أن القسم الذي وقع فيه الحريق والاضطرابات بعيد ومنفصل عن القسم الذي يضم السجناء الأمنيين.

من جانبها، حملت وزارة الخارجية الأميركية إيران المسؤولية عن سلامة الأميركيين المعتقلين في سجن "إيفين"، مشددة على ضرورة إطلاق سراحهم فوراً.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن سجن "إيفين" في طهران يضم سجناء سياسيين وأمنيين، وتم إيداع بعض الأشخاص الذين اعتقلوا خلال المظاهرات المتواصلة منذ شهر في السجن نفسه.