- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2022-10-19
لم يكن المهاجم يوسف داود، العائد لصفوف ناديه شباب جباليا، في مثل هذا التألق مع الفريق بعد مرور 6 جولات على انطلاق الدوري الممتاز.
داود غادر دوري الممتازة في المواسم الأخيرة، ولعب خلال الموسمين الماضيين في صفوف خدمات النصيرات، وأهلي النصيرات في الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى الأقل ضجيجاً وصخباً، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب المتمثل بقيادة أي من الفريقين للصعود للممتازة.
قبل انطلاق الموسم الحالي، قرر داود العودة مجدداً لفريقه الأصلي نادي شباب جباليا الذي كان شاهداً على تألقه لسنوات طويلة، ليكتب معه قصة نجاح جديدة.
الكابتن أحمد عبد الهادي، المدير الفني لفريق "الثوار" عانى كثيراً خلال الموسم الماضي من أزمة واضحة في الخط الأمامي، رغم الزحمة الكبيرة في هذا الخط مع وجود وسام سلامة ومحمد الملفوح وطارق العطار قبل رحيله، إلا أن الفريق استمر يعاني حتى صافرة النهاية وضمان البقاء بالهدف القاتل للاعب محمد أبو حسنين.
عبد الهادي قرر منح الفرصة مرة ثانية لداود لإعادة اكتشاف نفسه، والأخير لم يخيب ظنه ولا ثقته، فسجل بداية مثالية، ونجح بتسجيل 4 أهداف يعتلي بها صدارة الهدافين.
والأهم أن جميع هذه الأهداف الأربعة حاسمة، وساهمت في الانتصارات الثلاثة التي حققها "الثوار" في الدوري حتى الآن، فقد سجل هدفين فاز بهما الفريق على خدمات النصيرات، كما سجل هدف الفوز الثالث على اتحاد الشجاعية في الجولة الخامسة، في اللقاء الذي انتهى (3/2)، وسجل هدف الفوز القاتل في لقاء غزة الرياضي الأخير في الوقت بدل الضائع، وجميع هذه الأهداف جاءت من التسديد الخارجي إما من كرات ثابتة كما حدث في لقاء الرياضي الأخير، أو من خلال تسديدات قوية متحركة.
داود غادر دوري الممتازة في المواسم الأخيرة، ولعب خلال الموسمين الماضيين في صفوف خدمات النصيرات، وأهلي النصيرات في الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى الأقل ضجيجاً وصخباً، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب المتمثل بقيادة أي من الفريقين للصعود للممتازة.
قبل انطلاق الموسم الحالي، قرر داود العودة مجدداً لفريقه الأصلي نادي شباب جباليا الذي كان شاهداً على تألقه لسنوات طويلة، ليكتب معه قصة نجاح جديدة.
الكابتن أحمد عبد الهادي، المدير الفني لفريق "الثوار" عانى كثيراً خلال الموسم الماضي من أزمة واضحة في الخط الأمامي، رغم الزحمة الكبيرة في هذا الخط مع وجود وسام سلامة ومحمد الملفوح وطارق العطار قبل رحيله، إلا أن الفريق استمر يعاني حتى صافرة النهاية وضمان البقاء بالهدف القاتل للاعب محمد أبو حسنين.
عبد الهادي قرر منح الفرصة مرة ثانية لداود لإعادة اكتشاف نفسه، والأخير لم يخيب ظنه ولا ثقته، فسجل بداية مثالية، ونجح بتسجيل 4 أهداف يعتلي بها صدارة الهدافين.
والأهم أن جميع هذه الأهداف الأربعة حاسمة، وساهمت في الانتصارات الثلاثة التي حققها "الثوار" في الدوري حتى الآن، فقد سجل هدفين فاز بهما الفريق على خدمات النصيرات، كما سجل هدف الفوز الثالث على اتحاد الشجاعية في الجولة الخامسة، في اللقاء الذي انتهى (3/2)، وسجل هدف الفوز القاتل في لقاء غزة الرياضي الأخير في الوقت بدل الضائع، وجميع هذه الأهداف جاءت من التسديد الخارجي إما من كرات ثابتة كما حدث في لقاء الرياضي الأخير، أو من خلال تسديدات قوية متحركة.
