
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-10-20
استشهد الشاب عدي التميمي (22 عاماً)، من مخيم شعفاط مساء أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على الشاب التميمي عند مدخل المستوطنة، ما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "في ختام أسبوع ونصف الأسبوع من المطاردة، الفلسطيني الذي قُتل مساء أمس في معاليه أدوميم هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط وأسفرت عن مقتل نوعا لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين".
واستشهد الشاب عدي بعدما أطلق عليه حارس أمن إسرائيلي النار عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً آخر انسحب من المكان.
وحسب الإذاعة العبرية، فإن قوات الجيش تجري عمليات بحث عن الفلسطيني الذي انسحب من المكان.
وبحسب مصادر إسرائيلية متطابقة، فإن التميمي فتح النار باتجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده، نقل على إثرها لمستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، وهو في حالة وعي تام.
ويظهر من فيديو نشره الاحتلال، أن الشاب التميمي قاتل بشراسة ولم يستسلم حتى اللحظة الأخيرة.
وقال مراسل إذاعة "كان" العبرية: "بعد 10 أيام من البحث عن عدي التميمي واقتحام شعفاط وإشغال قوات الأمن .. ظهر عدي وحده وحاول تنفيذ هجوم جديد لكن لم يتوقع أن يكون في تلك المنطقة التي تبعد 200 متر فقط عن أقرب مركز للشرطة الإسرائيلية.
وقال قائد شرطة الاحتلال، إن الشهيد التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود في حاجز "معاليه أدوميم" قبل مقتله.
ومساء أمس، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم شعفاط.
وأفادت مصادر محلية، بأن أعدادا كبيرة من آليات الاحتلال اقتحمت حي "رأس خميس" بمخيم شعفاط وانتشرت في شوارع الحي وأزقته.
وأضافت إن مواجهات اندلعت في الحي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه المواطنين ومنازلهم، فيما حلقت طائرة مسيرة "زنانة" في سماء المخيم.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي، وأعلنت اليوم (الخميس)، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم "نفير عام" في كل أرجاء القدس، وأن ترفع الرايات السود على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.
وأعلنت حركة "فتح" الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة اليوم (الخميس) في أنحاء الضفة.
وقالت الحركة في بيان صحافي: "لأجل من قاتل حتى الرمق الأخير لأجل من رفض الركوع وما انحنى تحت زخات الرصاص لأجل فارس القدس ومقاتلها تدعو حركة فتح - الأقاليم الشمالية جماهير شعبنا للإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة والخروج بمسيرات تليق ببطلنا المقدام الشهيد عدي التميمي على كافة مواقع التماس مع المحتل.
كما أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين اليوم الخميس إضراباً شاملاً في جميع المدارس والمديريات والوزارة.
وأثارت العملية الجديدة، ردود أفعال إسرائيلية غاضبة، حيث اعتبر المراسل العسكري لإذاعة الجيش دورون كدوش أن تنفيذ التميمي لعملية أخرى بالفشل الأمني الذي يضاف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقال كدوش: "منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية مماثلة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، بعد فشل العثور عليه.
من جانبه قال الصحافي الإسرائيلي هاليل روزين من القناة 14 العبرية: "سؤال يجب طرحه: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيداً عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه - كيف يحدث مثل هذا الشيء؟
بدوره قال الصحافي الإسرائيلي نوعم أمير: "العار للمؤسسة الأمنية.. بعد مطاردة فاشلة للعثور على منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس، وصل المنفذ بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة "معاليه أدوميم" ونفذ عملية أخرى".
واكتسب التميمي شهرة كبيرة بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال على مدار 10 أيام، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل مجندة على حاجز شعفاط.
وتعرض لملاحقة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت أفراداً من عائلته وأقاربه، وقامت بفرض حصار على مخيم شعفاط الذي يقطن فيه الشهيد.
وعرف عن عدي أنه حليق الرأس ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة أمن الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على الشاب التميمي عند مدخل المستوطنة، ما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "في ختام أسبوع ونصف الأسبوع من المطاردة، الفلسطيني الذي قُتل مساء أمس في معاليه أدوميم هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط وأسفرت عن مقتل نوعا لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين".
واستشهد الشاب عدي بعدما أطلق عليه حارس أمن إسرائيلي النار عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً آخر انسحب من المكان.
وحسب الإذاعة العبرية، فإن قوات الجيش تجري عمليات بحث عن الفلسطيني الذي انسحب من المكان.
وبحسب مصادر إسرائيلية متطابقة، فإن التميمي فتح النار باتجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده، نقل على إثرها لمستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، وهو في حالة وعي تام.
ويظهر من فيديو نشره الاحتلال، أن الشاب التميمي قاتل بشراسة ولم يستسلم حتى اللحظة الأخيرة.
وقال مراسل إذاعة "كان" العبرية: "بعد 10 أيام من البحث عن عدي التميمي واقتحام شعفاط وإشغال قوات الأمن .. ظهر عدي وحده وحاول تنفيذ هجوم جديد لكن لم يتوقع أن يكون في تلك المنطقة التي تبعد 200 متر فقط عن أقرب مركز للشرطة الإسرائيلية.
وقال قائد شرطة الاحتلال، إن الشهيد التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود في حاجز "معاليه أدوميم" قبل مقتله.
ومساء أمس، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم شعفاط.
وأفادت مصادر محلية، بأن أعدادا كبيرة من آليات الاحتلال اقتحمت حي "رأس خميس" بمخيم شعفاط وانتشرت في شوارع الحي وأزقته.
وأضافت إن مواجهات اندلعت في الحي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه المواطنين ومنازلهم، فيما حلقت طائرة مسيرة "زنانة" في سماء المخيم.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي، وأعلنت اليوم (الخميس)، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم "نفير عام" في كل أرجاء القدس، وأن ترفع الرايات السود على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.
وأعلنت حركة "فتح" الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة اليوم (الخميس) في أنحاء الضفة.
وقالت الحركة في بيان صحافي: "لأجل من قاتل حتى الرمق الأخير لأجل من رفض الركوع وما انحنى تحت زخات الرصاص لأجل فارس القدس ومقاتلها تدعو حركة فتح - الأقاليم الشمالية جماهير شعبنا للإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة والخروج بمسيرات تليق ببطلنا المقدام الشهيد عدي التميمي على كافة مواقع التماس مع المحتل.
كما أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين اليوم الخميس إضراباً شاملاً في جميع المدارس والمديريات والوزارة.
وأثارت العملية الجديدة، ردود أفعال إسرائيلية غاضبة، حيث اعتبر المراسل العسكري لإذاعة الجيش دورون كدوش أن تنفيذ التميمي لعملية أخرى بالفشل الأمني الذي يضاف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقال كدوش: "منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية مماثلة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، بعد فشل العثور عليه.
من جانبه قال الصحافي الإسرائيلي هاليل روزين من القناة 14 العبرية: "سؤال يجب طرحه: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيداً عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه - كيف يحدث مثل هذا الشيء؟
بدوره قال الصحافي الإسرائيلي نوعم أمير: "العار للمؤسسة الأمنية.. بعد مطاردة فاشلة للعثور على منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس، وصل المنفذ بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة "معاليه أدوميم" ونفذ عملية أخرى".
واكتسب التميمي شهرة كبيرة بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال على مدار 10 أيام، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل مجندة على حاجز شعفاط.
وتعرض لملاحقة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت أفراداً من عائلته وأقاربه، وقامت بفرض حصار على مخيم شعفاط الذي يقطن فيه الشهيد.
وعرف عن عدي أنه حليق الرأس ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة أمن الاحتلال.