
- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2022-10-20
في سابقة تاريخية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيكون مونديال قطر 2022 أول نسخة على الاطلاق يضم حكمات، حيث ستدخل ثلاث سيدات التاريخ وهن يأملن أن يتم الحكم على قدراتهن وليس جنسهن.
وأدرجت الفرنسية ستيفاني فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكماً اختارهم الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين ستشارك ثلاث سيدات أخريات كحكمات مساعدات. واختيرت حكمات الساحة الثلاث بالإضافة إلى الحكمات المساعدات، وهن البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياس ميدينا والأميركية كاثرين نيسبيت، بعد أن أثبتن أنفسهن في لعبة الرجال.
وأكد رئيس لجنة الحكام في فيفا الايطالي بيارلويجي كولينا "نؤكّد بوضوح أن الجودة هي التي تهمنا وليس الجنس".
بالنسبة إلى فرابار (38 عاماً) بدا اختيارها لكأس العالم بمثابة الخطوة المنطقية التالية، بعد الصعود السريع لها في مجال التحكيم على أعلى مستوى في أوروبا. فهي كانت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2019 ، وفي العام نفسه تولت ادارة نهائي كأس العالم للسيدات في بلدها الأم.
أدارت فرابار أيضا نهائي الكأس السوبر الأوروبي 2019 بين ليفربول وتشلسي الانكليزيين، قبل أن تقود مباريات في دوري أبطال أوروبا عام 2020 ثم نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي.
أما ياماشيتا التي تصغر فرابار بعامين، فقد برزت بشكل لافت في اليابان وأصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال آسيا للرجال عام 2019.
انتقلت الى عالم الاحتراف في وقت سابق من هذا العام، بعد ان تخلّت عن عملها كمدربة لياقة بدنية.
في الواقع، أصبحت اليابانية حكمة بعد أن أقنعها صديق جامعي، وكشفت الى انه "دفعها" لتولي المسؤولية للمرة الأولى.
كما تم استدعاء موكانسانغا (34 عاماً) عاما للمشاركة في كأس العالم بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى الاشراف على مباراة في كأس الأمم الأفريقية للرجال في كانون الثاني الماضي.
وكانت الرواندية تحلم ذات يوم بأن تصبح لاعبة كرة سلة محترفة ولكنها كانت تدير مباريات في الدوري المحلي للسيدات في بلدها في سن العشرين.
بيد ان الحكمات الثلاث يجمعن على انهن لا يردن أن يكون جنسهم مجالا للنقاش، وأكّدن بأنهن لا يسعن إلى الأضواء.
وقالت ياماشيتا في مقابلة اجريت معها أخيراً مع موقع الاتحاد الدولي "سأفعل كل ما بوسعي لكي يتم التأكيد على جمالية كرة القدم. لست مهتمة بالسلطة أو السيطرة".
اما فرابار التي تحظى بتقدير كبير في فرنسا بفضل أسلوبها الدبلوماسي بالإضافة إلى ثبات مستواها "لم يعد الأمر يتعلق بجنسك. إنه يتعلق بقدرتك".
على الرغم من ذلك، فإن حقيقة أن هؤلاء النساء يقمن بشق آفاق جديدة في مباريات الرجال في كأس العالم المقررة في قطر، وهي دولة غالباً ما يتم انتقادها بسبب سجلها في حقوق المرأة، ليس بالأمر السهل.
وأدرجت الفرنسية ستيفاني فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكماً اختارهم الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين ستشارك ثلاث سيدات أخريات كحكمات مساعدات. واختيرت حكمات الساحة الثلاث بالإضافة إلى الحكمات المساعدات، وهن البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياس ميدينا والأميركية كاثرين نيسبيت، بعد أن أثبتن أنفسهن في لعبة الرجال.
وأكد رئيس لجنة الحكام في فيفا الايطالي بيارلويجي كولينا "نؤكّد بوضوح أن الجودة هي التي تهمنا وليس الجنس".
بالنسبة إلى فرابار (38 عاماً) بدا اختيارها لكأس العالم بمثابة الخطوة المنطقية التالية، بعد الصعود السريع لها في مجال التحكيم على أعلى مستوى في أوروبا. فهي كانت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2019 ، وفي العام نفسه تولت ادارة نهائي كأس العالم للسيدات في بلدها الأم.
أدارت فرابار أيضا نهائي الكأس السوبر الأوروبي 2019 بين ليفربول وتشلسي الانكليزيين، قبل أن تقود مباريات في دوري أبطال أوروبا عام 2020 ثم نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي.
أما ياماشيتا التي تصغر فرابار بعامين، فقد برزت بشكل لافت في اليابان وأصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال آسيا للرجال عام 2019.
انتقلت الى عالم الاحتراف في وقت سابق من هذا العام، بعد ان تخلّت عن عملها كمدربة لياقة بدنية.
في الواقع، أصبحت اليابانية حكمة بعد أن أقنعها صديق جامعي، وكشفت الى انه "دفعها" لتولي المسؤولية للمرة الأولى.
كما تم استدعاء موكانسانغا (34 عاماً) عاما للمشاركة في كأس العالم بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى الاشراف على مباراة في كأس الأمم الأفريقية للرجال في كانون الثاني الماضي.
وكانت الرواندية تحلم ذات يوم بأن تصبح لاعبة كرة سلة محترفة ولكنها كانت تدير مباريات في الدوري المحلي للسيدات في بلدها في سن العشرين.
بيد ان الحكمات الثلاث يجمعن على انهن لا يردن أن يكون جنسهم مجالا للنقاش، وأكّدن بأنهن لا يسعن إلى الأضواء.
وقالت ياماشيتا في مقابلة اجريت معها أخيراً مع موقع الاتحاد الدولي "سأفعل كل ما بوسعي لكي يتم التأكيد على جمالية كرة القدم. لست مهتمة بالسلطة أو السيطرة".
اما فرابار التي تحظى بتقدير كبير في فرنسا بفضل أسلوبها الدبلوماسي بالإضافة إلى ثبات مستواها "لم يعد الأمر يتعلق بجنسك. إنه يتعلق بقدرتك".
على الرغم من ذلك، فإن حقيقة أن هؤلاء النساء يقمن بشق آفاق جديدة في مباريات الرجال في كأس العالم المقررة في قطر، وهي دولة غالباً ما يتم انتقادها بسبب سجلها في حقوق المرأة، ليس بالأمر السهل.