- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2015-10-21
قالت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية في عددها الأسبوعي، الأحد، إن ما وصفته بوضوح "الموقف البطولي للشباب الفلسطيني" خلال الأسابيع الماضية، أدهش أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بل إنه أدهش أيضا الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. ووصفت المجلة هؤلاء الشاب بـ "جيل الجدار العازل".
وأوضحت الأسبوعية أن هؤلاء الشباب الفلسطينيين يعبرون عن غضبهم لأنهم لا يرون أي أمل في إمكانية حل قضيتهم، في المدى القريب. وفي هذا الإطار أشارت المجلة إلى أن الشابات الفلسطينيات أصبحن أيضا تلعبن دورا مهما في مقاومة الاحتلال، بعد أن كانت هذه المواجهات حكرا على الشباب في السنوات الماضية. وأرجات المجلة الفرنسية ذلك إلى "كون الشابة الفلسطينية باتت مسيسة" وواعية بما يجري من حولها.
أما الأطياف السياسية الفلسطينية، فقد رأت مجلة "لكسبريس" أنها أضحت "خارج سياق الأحداث". حيث اعتبرت المجلة أن السلطة الفلسطينية أصبحت فاقدة لمصداقيتها، وبأنه لم يعد بوسعها الحديث عن الديمقراطية، بعد أن عجزت عن تنظيم أي انتخابات حرة ونزيهة. وتابعت المجلة قائلة إن القوى السياسية الأخرى في الضفة الغربية ليست بأحسن حال، فجميعها تم إضعافها عقب اتفاقية أوسلو عام 1993.
أما مجلة "لوبوان" التي سألت إن كانت الانتفاضة الثالثة قد بدأت، فذكّرت بأن أعدادا كبيرة من الشباب الفلسطيني أعلنت عن انطلاقة الانتفاضة الثالثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الأسبوعية الفرنسية إلى أن الأحداث، التي انطلقت من الضفة الغربية ووصلت إلى قلب القدس، تبين أن السياسية الأمنية التي كان ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي ببنيامين نتنياهو لم تعد فعالة. حيث أوضحت مجلة "لوبوان" أن نتنياهو، اعترف، في ظل هذه التطورات بأنه لا يملك "حلا سحريا" لمواجهة الفلسطينيين.
وقالت "لوبوان" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجد نفسه، اليوم، في "ورطة" في ظل التطورات التي تعيشها مدينة القدس والمواجهات المستمرة بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الأسبوعية أن هؤلاء الشباب الفلسطينيين يعبرون عن غضبهم لأنهم لا يرون أي أمل في إمكانية حل قضيتهم، في المدى القريب. وفي هذا الإطار أشارت المجلة إلى أن الشابات الفلسطينيات أصبحن أيضا تلعبن دورا مهما في مقاومة الاحتلال، بعد أن كانت هذه المواجهات حكرا على الشباب في السنوات الماضية. وأرجات المجلة الفرنسية ذلك إلى "كون الشابة الفلسطينية باتت مسيسة" وواعية بما يجري من حولها.
أما الأطياف السياسية الفلسطينية، فقد رأت مجلة "لكسبريس" أنها أضحت "خارج سياق الأحداث". حيث اعتبرت المجلة أن السلطة الفلسطينية أصبحت فاقدة لمصداقيتها، وبأنه لم يعد بوسعها الحديث عن الديمقراطية، بعد أن عجزت عن تنظيم أي انتخابات حرة ونزيهة. وتابعت المجلة قائلة إن القوى السياسية الأخرى في الضفة الغربية ليست بأحسن حال، فجميعها تم إضعافها عقب اتفاقية أوسلو عام 1993.
أما مجلة "لوبوان" التي سألت إن كانت الانتفاضة الثالثة قد بدأت، فذكّرت بأن أعدادا كبيرة من الشباب الفلسطيني أعلنت عن انطلاقة الانتفاضة الثالثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الأسبوعية الفرنسية إلى أن الأحداث، التي انطلقت من الضفة الغربية ووصلت إلى قلب القدس، تبين أن السياسية الأمنية التي كان ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي ببنيامين نتنياهو لم تعد فعالة. حيث أوضحت مجلة "لوبوان" أن نتنياهو، اعترف، في ظل هذه التطورات بأنه لا يملك "حلا سحريا" لمواجهة الفلسطينيين.
وقالت "لوبوان" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجد نفسه، اليوم، في "ورطة" في ظل التطورات التي تعيشها مدينة القدس والمواجهات المستمرة بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.