- تصنيف المقال : حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS
- تاريخ المقال : 2022-10-25
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطة تشارك في الندوة الإفتراضية لجامعة هارفارد بعنوان "النشاط الطلابي لمواجهة عنف الدولة والسلطة"
بدعوة من لجنة التضامن مع فلسطين في جامعة هارفارد، شارك مسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فؤاد بكر، بالندوة الإفتراضية والتي كانت بعنوان "النشاط الطلابي لمواجهة عنف الدولة والسلطة"، وذلك بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني الأميركية، والطلاب الناشطين في حقوق الإنسان بجامعة هارفارد.
تحدث مسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية فؤاد بكر حول تصعيد المقاومة الشعبية الفلسطينية في صفوف الشباب الفلسطينيين التي إنطلقت من الحجارة والسكين، في سبيل مواجهة دولة الإحتلال الإسرائيلية، وما تقوم به من أعمال إجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وإنتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان، والتفلت من العقاب، وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار فؤاد بكر في كلمته إلى نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، الذي يولد أساليب جديدة ممتدة من روح القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في سبيل إنهاء الإحتلال عن أرضه، وتحقيق الإستقلال الكامل وتقرير المصير، وفق قرارات الشرعية الدولية، بعدما أكد تقريري "هيومن رايتس ووتش" و"أمنستي" أن إسرائيل دولة فصل عنصري.
وأكد فؤاد بكر، أن الشباب الفلسطينيين إبتكروا أساليب جديدة ومهمة لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومنها مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية، التي دعمتها لجنة الطلاب في جامعة هارفارد، بهدف سحب الإستثمارات الأجنبية من المستوطنات الإسرائيلية وفرض العقوبات الإقتصادية عليها، إضافة إلى تركيز أبحاثهم الجامعية حول آلية تنفيذ القانون الدولي ضد الشركات الإسرائيلية التي تعمل في المستوطنات غير الشرعية والتي تشكل جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وتشكيل لجان وأطر طلابية وإتحادات تهدف للمحافظة على التراث الفلسطيني الذي يحاول الإحتلال سلبه كل يوم.
ودعا فؤاد بكر بإسم دائرة المقاطعة في الجبهة إلى ضرورة تشكيل حملة ضغط في جامعة هارفارد تسعى إلى محاسبة الإحتلال الإسرائيلي ومقاطعتها، ونشر الرواية الفلسطينية من خلال دحض الرواية الصهيونية، ودعم الشباب الفلسطينيين الذين يواصلون كل يوم نضالهم من أجل نيل إستقلالهم وعودتهم إلى الأراضي التي هجروا منها، من أجل تقرير مصيرهم، وقيام دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس كما أكدت قرارات الشرعية الدولية، ومن أجل الوقوف ضد مخططات التهجير القسري، والتطهير العرقي الممارس من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلية.