- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-10-28
وذكر الدخيسي في تصريحه أيضا "أن المؤتمر أوصى بتبادل التجارب والخبرات وضرورة تعزيز التكوين المستمر والتخصصي، مضيفا أن المؤتمر عرف نقاشا بناء وعروضا قيمة، مستدلا على ذلك بالتوصيات التي خرج بها".وأوضح مدير الشرطة القضائية المغربي أن بلاده راكمت "منذ الأحداث الإرهابية لسنة 2003 (انفجارات الدار البيضاء) تجربة كبيرة في محاربة الإرهاب، ما مكنه من أن يحتل مكانة معتبرة بين دول العام، بفضل ما قدمه من خدمات أمنية مكنت عدة دول من تجنب هجمات إرهابية، مشيرا إلى أن المملكة المغربية عرفت تغييرا راديكاليا على المستوى الأمني والبنيات التحتية، ما جعلها تصبح رائدة على المستوى الأمني الدولي".
أما غريغ هاندز، مدير محاربة الإرهاب بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، فقد شدد على أن "معضلة الإرهاب ومخاطر المواد الكيميائية جد معقدة. لذا، فعندما نبحث هذه الإشكالية، فإننا نسعى إلى التعرف على التقنيات والطرق المستعملة للحصول عليها، والوقوف على الآليات المعتمدة للكشف عن أي عمل مشبوه".
ولفت هاندز إلى أن "مواجهة هذه المعضلة تفرض العمل الجماعي، وهو ما تحقق خلال الأيام الثلاثة التي جمعت خبراء أكاديميين ومتخصصين في الأمن الدولي، ومسؤولين في هذا المجال، لفهم هذا التحدي والتصدي له، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتعاون للتصدي لجرائم المواد الكيميائية التي ستغير العالم".