- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-10-30
أعدمت قوات الاحتلال، أمس، المواطن بركات عودة (49 عاماً)، بدم بارد، بزعم تنفيذه عمليتَي دهس، أسفرتا عن إصابة خمسة من جنود الاحتلال بالقرب من مدينة أريحا.
وأظهرت مقاطع مصورة شرطياً ومستوطناً يطلقان النار على الشاب من مسافة الصفر، قرب مفترق النبي موسى جنوب أريحا. بينما أظهرت مقاطع أخرى الشاب ملقى على الأرض مضرجاً بدمائه، في حين كان المستوطن يكيل له الشتائم ويصوّب مسدسه نحوه. كما أظهر مقطع ثالث عدداً من جنود الاحتلال وهم ملقون على الأرض في موقع آخر، بينما يطلق أحد الجنود الرصاص صوب مركبة الشاب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أفراد شرطة أطلقوا النار على منفذ عملية الدهس، وهو من بلدة العيزرية في القدس المحتلة.
وأكد متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس مقتل السائق.
بينما أفادت مصادر محلية بأن مئات المواطنين أمّوا منزل الشاب عودة في بلدة العيزرية، لإسناد عائلته عقب ورود الأنباء عن استشهاده.
من جهته، زعم جيش الاحتلال، في بيان: أن "المنفذ قاد مركبته بسرعة نحو جنود في محطة ركاب قرب مفرق النبي موسى، ثم دهس جنوداً آخرين قرب مفرق (ألموغ)".
وقال جيش الاحتلال: إن الجنود أطلقوا النار على المنفذ خلال محاولته الفرار من المكان، بعدها أطلق شرطي وشخص آخر النار عليه، ما أسفر عن إصابته.
وأضاف: إن ضحايا هجوم الدهس كانوا من الجنود، مشيراً إلى أن اثنين من الجنود أصيبا بجروح متوسطة، وثلاثة بجروح طفيفة. وتم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، كما أبلغت أسرهم.
في المقابل، قال الناطق بلسان نجمة داود الحمراء: إن خمسة إسرائيليين أصيبوا في عملية دهس عند مفترق "ألموغ" قرب النبي موسى، مضيفاً: إن جميع الضحايا في العشرينيات من العمر.
من جانبه، قال الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تقرير أولي: إن "المنفذ وصل قبل فترة وجيزة إلى منطقة النبي موسى وقام بدهس مواطن، ومن هناك واصل طريقه إلى مفترق (ألموغ) ودهس مواطناً آخر"، مشيراً إلى أن الشرطة قامت بتحييد المنفذ.
وأظهرت مقاطع مصورة شرطياً ومستوطناً يطلقان النار على الشاب من مسافة الصفر، قرب مفترق النبي موسى جنوب أريحا. بينما أظهرت مقاطع أخرى الشاب ملقى على الأرض مضرجاً بدمائه، في حين كان المستوطن يكيل له الشتائم ويصوّب مسدسه نحوه. كما أظهر مقطع ثالث عدداً من جنود الاحتلال وهم ملقون على الأرض في موقع آخر، بينما يطلق أحد الجنود الرصاص صوب مركبة الشاب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أفراد شرطة أطلقوا النار على منفذ عملية الدهس، وهو من بلدة العيزرية في القدس المحتلة.
وأكد متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس مقتل السائق.
بينما أفادت مصادر محلية بأن مئات المواطنين أمّوا منزل الشاب عودة في بلدة العيزرية، لإسناد عائلته عقب ورود الأنباء عن استشهاده.
من جهته، زعم جيش الاحتلال، في بيان: أن "المنفذ قاد مركبته بسرعة نحو جنود في محطة ركاب قرب مفرق النبي موسى، ثم دهس جنوداً آخرين قرب مفرق (ألموغ)".
وقال جيش الاحتلال: إن الجنود أطلقوا النار على المنفذ خلال محاولته الفرار من المكان، بعدها أطلق شرطي وشخص آخر النار عليه، ما أسفر عن إصابته.
وأضاف: إن ضحايا هجوم الدهس كانوا من الجنود، مشيراً إلى أن اثنين من الجنود أصيبا بجروح متوسطة، وثلاثة بجروح طفيفة. وتم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، كما أبلغت أسرهم.
في المقابل، قال الناطق بلسان نجمة داود الحمراء: إن خمسة إسرائيليين أصيبوا في عملية دهس عند مفترق "ألموغ" قرب النبي موسى، مضيفاً: إن جميع الضحايا في العشرينيات من العمر.
من جانبه، قال الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تقرير أولي: إن "المنفذ وصل قبل فترة وجيزة إلى منطقة النبي موسى وقام بدهس مواطن، ومن هناك واصل طريقه إلى مفترق (ألموغ) ودهس مواطناً آخر"، مشيراً إلى أن الشرطة قامت بتحييد المنفذ.
