أصدرت سلطات الاحتلال، أمس، إذن تخطيط لمساحات من أراضي محافظة سلفيت، كان جرى الاستيلاء عليها وإعلانها "أراضي دولة" سابقاً، كمقدمة لشرعنة بؤرة استيطانية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، أمس، بأن ما تسمى الإدارة المدنية منحت أذونات تخطيط واستخدام لأراضٍ من بلدتي بديا وكفر الديك في محافظة سلفيت، تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونماً، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد استولت على هذه الأراضي وأعلنتها "أراضي دولة" في العام 1984.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يعكس توجه سلطات الاحتلال إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية "تل شحريت" المقامة في تلك المنطقة.
من جهته، قال رئيس الهيئة مؤيد شعبان: إن هذا الإجراء يهدف إلى السيطرة على الأراضي ومنع الفلسطينيين من دخولها، عبر تحويل الأراضي التي أعلنتها سلطات الاحتلال من "أراضي دولة" إلى أراضٍ لصالح المشروع الاستيطاني.
وبين شعبان، أن الاحتلال ومن خلال ما تعرف بالإدارة المدنية، منح 3 أذونات تخطيط على مساحات تقدر بـ1300 دونم من أراضي الضفة الغربية، مؤخراً، ويسعى إلى شرعنة بؤر استيطانية أقيمت على أراضي المواطنين، عبر تحويل ما يتم الاستيلاء عليه من مساحات لصالح توسيع مناطق نفوذ مستوطنات قائمة.
ولفت إلى أن "الإدارة المدنية" منحت الأسبوع الماضي إذناً مماثلاً لـ320 دونماً، تقع ضمن أراضي قرى الخضر ونحالين وأرطاس في محافظة بيت لحم، لضمها لمستوطنات "دنيال" و"اليعازار" و"إفرات"، علماً أنه تم الإعلان عن تلك المساحات كـ"أراضي دولة" العام 2014.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف