- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-11-24
احتجز مقاومون من مخيم جنين، الليلة قبل الماضية، جثة إسرائيلي توفي جراء حادث سير على طريق الجامعة العربية الأميركية، واشترطوا تسليمها بإلزام سلطات الاحتلال بالإفراج عن جثامين شهداء محتجزة لديها، وسط تهديدات أطلقها الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة النطاق من أجل استعادة تلك الجثة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل منحت السلطة الفلسطينية فرصة من أجل إعادة جثة الشاب الدرزي تيران فرو "18 عاماً" من قرية دالية الكرمل قرب حيفا، قبل شن عملية عسكرية واسعة على مخيم جنين من أجل استعادتها.
وأضافت: يواصل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إجراء اتصالات لتحرير جثة الشاب الدرزي، والتي قالت إنها نقلت إلى مخيم جنين.
وأفادت، بأن شابين أصيبا بجروح خطيرة جراء حادث السير، وتم نقل أحدهما بوساطة مروحية إسرائيلية إلى مستشفى "رامبام" في حيفا، بينما نقل الآخر إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، حيث توفي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في أجهزة أمن الاحتلال قولها إن المسلحين يطالبون بأن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أو جثامين شهداء مقابل إعادة جثة فرو، فيما ترأس وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، جلسة مداولات لتقييم الوضع الأمني وتقرر خلالها إغلاق حاجزي "الجلمة" و"سالم" شمال شرق وغرب جنين.
وأعلنت كتائب "شهداء الأقصى" أنها تحتجز جثة فرو، وقالت إنها رفعت حالة الاستنفار في صفوف عناصرها تحسبا لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، وطالبت بتحرير جثامين جميع شهداء جنين والتي يحتجزها الاحتلال.
وقال شهود عيان، إن مقاومين نجحوا، الليلة قبل الماضية، بخطف جثة الإسرائيلي فرو، واشترطوا مقابل تسليمها استعادة جثامين شهداء المحافظة المحتجزة لدى الاحتلال.
وقالت صحيفة إسرائيلية إن القتيل طالب، وإن المسلحين الذي خطفوا جثته كانوا يعتقدون أنها تعود لجندي إسرائيلي، مشيرة إلى محادثات جارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل إعادتها.
وفي ظل تهديدات قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين من أجل استعادة جثة القتيل الإسرائيلي، أقدم مقاومون على إغلاق جميع مداخل المخيم بالمتاريس الحديدية المفخخة، وانتشر العشرات منهم في الشوارع والأزقة من أجل التصدي لأي هجوم إسرائيلي متوقع.
ومساء أمس، قال مصدر أمني إسرائيلي إن "مسؤولين دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين ومن دول عربية، انضموا إلى المفاوضات خلال الساعات الماضية، في محاولة للتوسط بين الأطراف، ويحاولون الضغط على السلطة الفلسطينية للعمل على نقل الجثة إلى إسرائيل دون أي شروط". وادعى أن المسلحين الفلسطينيين الذين اختطفوا الجثة من المستشفى "اعتقدوا أنه تابع لوحدة المستعربين".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل منحت السلطة الفلسطينية فرصة من أجل إعادة جثة الشاب الدرزي تيران فرو "18 عاماً" من قرية دالية الكرمل قرب حيفا، قبل شن عملية عسكرية واسعة على مخيم جنين من أجل استعادتها.
وأضافت: يواصل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إجراء اتصالات لتحرير جثة الشاب الدرزي، والتي قالت إنها نقلت إلى مخيم جنين.
وأفادت، بأن شابين أصيبا بجروح خطيرة جراء حادث السير، وتم نقل أحدهما بوساطة مروحية إسرائيلية إلى مستشفى "رامبام" في حيفا، بينما نقل الآخر إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، حيث توفي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في أجهزة أمن الاحتلال قولها إن المسلحين يطالبون بأن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أو جثامين شهداء مقابل إعادة جثة فرو، فيما ترأس وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، جلسة مداولات لتقييم الوضع الأمني وتقرر خلالها إغلاق حاجزي "الجلمة" و"سالم" شمال شرق وغرب جنين.
وأعلنت كتائب "شهداء الأقصى" أنها تحتجز جثة فرو، وقالت إنها رفعت حالة الاستنفار في صفوف عناصرها تحسبا لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، وطالبت بتحرير جثامين جميع شهداء جنين والتي يحتجزها الاحتلال.
وقال شهود عيان، إن مقاومين نجحوا، الليلة قبل الماضية، بخطف جثة الإسرائيلي فرو، واشترطوا مقابل تسليمها استعادة جثامين شهداء المحافظة المحتجزة لدى الاحتلال.
وقالت صحيفة إسرائيلية إن القتيل طالب، وإن المسلحين الذي خطفوا جثته كانوا يعتقدون أنها تعود لجندي إسرائيلي، مشيرة إلى محادثات جارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل إعادتها.
وفي ظل تهديدات قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين من أجل استعادة جثة القتيل الإسرائيلي، أقدم مقاومون على إغلاق جميع مداخل المخيم بالمتاريس الحديدية المفخخة، وانتشر العشرات منهم في الشوارع والأزقة من أجل التصدي لأي هجوم إسرائيلي متوقع.
ومساء أمس، قال مصدر أمني إسرائيلي إن "مسؤولين دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين ومن دول عربية، انضموا إلى المفاوضات خلال الساعات الماضية، في محاولة للتوسط بين الأطراف، ويحاولون الضغط على السلطة الفلسطينية للعمل على نقل الجثة إلى إسرائيل دون أي شروط". وادعى أن المسلحين الفلسطينيين الذين اختطفوا الجثة من المستشفى "اعتقدوا أنه تابع لوحدة المستعربين".
