طرد مواطنون كانوا يشاركون في جنازة مواطن، من أمام كنيسة المهد، مجموعة سياح يرتدي أعضاؤها قمصاناً طبعت عليها كلمة اسرائيل.
وأفاد شهود عيان بأن المجموعة السياحية المؤلفة من نحو 30 زائراً، ويقودها دليل سياحي يتحدث العربية، حاول بطريقة استفزازية إدخالهم إلى كنيسة المهد، إلا أن المشاركين في الجنازة، والمواطنين، منعوهم من دخول الكنيسة، وطلبوا منهم مغادرة بلاط الكنيسة، ومدينة بيت لحم، والعودة إلى محطة الحافلات، لأنهم في مدينة فلسطينية، ومكان فلسطيني مقدس، والقمصان التي يرتدونها بشكل استعراضي تشكل استفزازاً لأهالي المدينة، وإساءة لكنيسة المهد.
وخاطب رئيس بلدية بيت لحم، حنا حنانيا، الذي كان يشارك في جنازة، الراحل إياد أبو ردينة، الدليل السياحي الإسرائيلي، والوفد، مشدداً على أن بيت لحم مدينة فلسطينية، وكنيسة المهد فلسطينية التاريخ والمكانة، وأن عليهم مغادرة بيت لحم لاستفزازهم مشاعر أهالي المدينة، ومساسهم بمكانة كنيسة المهد، وخروجهم عن آداب الزيارة.
وغادر الوفد والدليل السياحي بلاط كنيسة المهد، واصطحبتهم الشرطة السياحية إلى الحافلة التي يستقلونها، ومن ثم غادروا المدينة.
وأثار تصرف المجموعة غضب المواطنين والفعاليات الوطنية في المدينة، مطالبين وزارة السياحة، والشرطة السياحية، والجهات المسؤولة، بوضع حد لمحاولات الاحتلال المساس بكنيسة المهد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف