أعلنت مفوّضة السجون الإسرائيلية، كاتي بيري، أمس، إقالة قائد سجن "جلبوع"، فريدي بن شيطريت، وذلك إثر "الإخفاقات" التي تم الكشف عنها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب عملية "نفق الحرية" التي نفذها ستة أسرى في أيلول من العام الماضي، حيث نجحوا في الفرار من السجن الأكثر تحصيناً في إسرائيل.
وأوضحت بيري أن إقالة بن شيطريت جاءت بسبب "عدم ملاءمته لمواصلة الخدمة"، وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن قائد سجن "جلبوع" الذي كان قد أجبر على الخروج إلى إجازة، وافق على قرار إقالته، وأوضحت أن وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، وقع بالفعل قرار الإقالة.
وأشارت إلى أن التحقيق الذي تجريه لجنة تقصي حقائق خاصة، حول فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن الجلبوع، وصل إلى "مراحله الأخيرة".
وقالت: إن مصلحة سجون الاحتلال تستعد للتعامل مع النتائج وترجمة التوصيات إلى خطوات عملية.
وأضافت المفوضة، خلال مؤتمر لتقييم الأوضاع، عقدته مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي: إنه سيتعين على جهازها أن يتكيف مع خطط وزير "الأمن القومي" المقبل، الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يعتزم تشديد ظروف الأسر في سجون الاحتلال، وفرض المزيد من القيود على الحركة الوطنية الأسيرة، وسلب الأسرى حقوقهم الأساسية.
كما وجهت بيري انتقادات حول القرار الحكومي بعدم إشراك مصلحة سجون الاحتلال في ما تسمى "خطة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي"، وأوضحت أنها "حاولت شخصياً الدفع بإشراك الجهاز" في الخطة التي كانت قد أقرتها الحكومة المنتهية ولايتها، ولم تحقق أي نتائج على الأرض.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف