- تصنيف المقال : الفلسطينيون في السويد
- تاريخ المقال : 2022-12-01
بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وبمبادرة من حزب اليسار السويدي انطلاقا من دوره الاممي دعت المجموعة ١٩٤ مالمو الى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، رفع المتظاهرون اليافطات والشعارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني،كما تخلل الوقفه عدة كلمات ومنها كلمة المجموعة ١٩٤ التي القاها الناشط الرفيق محمد ذياب.
بدأ كلمته شارحا لماذا تم اختيار يوم 29 تشرين ثاني ليكون اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من قبل هيئة الأمم المتحدة، وذلك تذكيراً بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة عام 1947- القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. حيث يعتبر هذا اليوم فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
وأكد أن خمسة وسبعون عاما والمجتمع الدولي يقف عاجزا عن إلزام دولة الإحتلال بالإنصياع إلى قراراته، حتى تمادت إلى أن وصلت فيه القوى الفاشية إلى سدّة القيادة.
تحالف اليمين القومي المتطرف إلى تشكل حكومة بطلها بن غفير المتحالف مع يمينيين متشددين سوف يغرقون الساحات دماء.
بهذه المناسبة يطالبكم الشعب الفلسطيني إلى تحمّل مسؤولياتكم وتجاوز عبارات التضامن إلى إجراءات عملية ملموسة تجبر إسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب بمقاطعة هذا الكيان في كافة المجالات لأن الوقت ثمنه دماء الفلسطينيين، تستطيعون أن توقفوا سفك دمنا، فالقرار بيدكم
بنهاية الكلمة قدم الشكر لحزب اليسار على دعمه الا محدود للقضية الفلسطينية.