- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-02
هدمت قوات الاحتلال، أمس، منشأتين تجاريتين في قرية قلنديا، وأخطرت بوقف بناء منزلين وحظيرة في مسافر يطا، في وقت اقتحمت فيه مدرسةً في بلدة تقوع، وأعاقت وصول طلبة في بلدة دير سامت إلى مدرستهم، بالتزامن مع إقدام مستوطنين على احتجاز فتى والتنكيل به وسط مدينة الخليل.
فقد هدمت قوات الاحتلال منشأتين تجاريتين في قرية قلنديا، شمال غربي القدس المحتلة.
وأفاد وليد الكيشي رئيس مجلس قروي قلنديا بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منشأة تجارية لغسيل المركبات، تعود للمواطن محمد تيسير نافع، وتبلغ مساحتها نحو 100 متر مربع.
وأشار إلى أنها هدمت في وقت لاحق منشأة أخرى، تعود للمواطن سامر أبو زينة، وتبلغ مساحتها 200 متر مربع.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزلين وحظيرة.
وقال فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا: إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع "أم لصفة" التابع لبلدة خلة الميه، وأخطرت بوقف العمل في منزلين قيد الإنشاء.
وأوضح أن المنزلين يعودان إلى المواطن محمد حسن داود وتبلغ مساحته (260 متراً)، واسماعيل جبر سلامة ومساحته (180 متراً)، بالإضافة الى بركس زراعي مساحته (80 متراً).
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور تقوع الثانوية جنوب شرقي بيت لحم.
وأفاد تيسير أبو مفرح مدير بلدية تقوع بأن قوات الاحتلال حاصرت المدرسة القريبة من المدخل الشمالي للبلدة، واقتحمتها وتمركزت في ساحتها، ثم أغلقت المدخل الشمالي للبلدة ببوابة حديدية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت، أيضاً حاجزاً عسكرياً على المدخل الغربي للبلدة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
من جهته، أكد بسام جبر المدير الإداري للتربية والتعليم في محافظة بيت لحم أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز مدير المدرسة والهيئة التدريسية.
وفي بلدة دير سامت، غرب الخليل، أعاقت قوات الاحتلال وصول الطلبة إلى مدرسة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط مدرسة عكا الأساسية المختلطة، وحاولت قطع الطريق أمام الطلبة والهيئة التدريسية، لمنعهم من الوصول إلى المدرسة، وذلك على خلفية انقلاب ناقلة جنود بالقرب من المكان.
وقال ياسر صالح مدير عام التربية والتعليم في جنوب الخليل
إن الهيئة الإدارية والتدريسية تمكنت وبمساعدة الأهالي من إيصال الطلبة بشكل آمن إلى المدرسة، رغم ممارسات الاحتلال واعتداءاته، حيث انتظمت العملية التعليمية، مطمئنا الأهالي إلى عدم وجود إصابات في صفوف الطلبة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب فتى بجروح في اعتداء وسط مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين احتجزوا الفتى وديع سدر (17 عاماً) في منطقة شارع الشلالة وسط المدينة، واعتدوا عليه بالضرب الشديد مستخدمين القضبان الحديدية، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض في أنحاء جسده، قبل أن يتمكن الأهالي من تخليصه، ونقله إلى مستشفى الخليل الحكومي.
فقد هدمت قوات الاحتلال منشأتين تجاريتين في قرية قلنديا، شمال غربي القدس المحتلة.
وأفاد وليد الكيشي رئيس مجلس قروي قلنديا بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منشأة تجارية لغسيل المركبات، تعود للمواطن محمد تيسير نافع، وتبلغ مساحتها نحو 100 متر مربع.
وأشار إلى أنها هدمت في وقت لاحق منشأة أخرى، تعود للمواطن سامر أبو زينة، وتبلغ مساحتها 200 متر مربع.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزلين وحظيرة.
وقال فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا: إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع "أم لصفة" التابع لبلدة خلة الميه، وأخطرت بوقف العمل في منزلين قيد الإنشاء.
وأوضح أن المنزلين يعودان إلى المواطن محمد حسن داود وتبلغ مساحته (260 متراً)، واسماعيل جبر سلامة ومساحته (180 متراً)، بالإضافة الى بركس زراعي مساحته (80 متراً).
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور تقوع الثانوية جنوب شرقي بيت لحم.
وأفاد تيسير أبو مفرح مدير بلدية تقوع بأن قوات الاحتلال حاصرت المدرسة القريبة من المدخل الشمالي للبلدة، واقتحمتها وتمركزت في ساحتها، ثم أغلقت المدخل الشمالي للبلدة ببوابة حديدية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت، أيضاً حاجزاً عسكرياً على المدخل الغربي للبلدة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
من جهته، أكد بسام جبر المدير الإداري للتربية والتعليم في محافظة بيت لحم أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز مدير المدرسة والهيئة التدريسية.
وفي بلدة دير سامت، غرب الخليل، أعاقت قوات الاحتلال وصول الطلبة إلى مدرسة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط مدرسة عكا الأساسية المختلطة، وحاولت قطع الطريق أمام الطلبة والهيئة التدريسية، لمنعهم من الوصول إلى المدرسة، وذلك على خلفية انقلاب ناقلة جنود بالقرب من المكان.
وقال ياسر صالح مدير عام التربية والتعليم في جنوب الخليل
إن الهيئة الإدارية والتدريسية تمكنت وبمساعدة الأهالي من إيصال الطلبة بشكل آمن إلى المدرسة، رغم ممارسات الاحتلال واعتداءاته، حيث انتظمت العملية التعليمية، مطمئنا الأهالي إلى عدم وجود إصابات في صفوف الطلبة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب فتى بجروح في اعتداء وسط مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين احتجزوا الفتى وديع سدر (17 عاماً) في منطقة شارع الشلالة وسط المدينة، واعتدوا عليه بالضرب الشديد مستخدمين القضبان الحديدية، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض في أنحاء جسده، قبل أن يتمكن الأهالي من تخليصه، ونقله إلى مستشفى الخليل الحكومي.
