- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2022-12-02
بلغ منتخب المغرب الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986، بفوزه على كندا 2-1 امس على ملعب الثمامة، حاسماً صدارة مجموعته السادسة في مونديال قطر لكرة القدم 2022.
وسجل حكيم زياش (4) ويوسف النصيري (23) هدفي المغرب الذي كرر إنجاز مونديال المكسيك 1986 عندما تخطى الدور الاول وبات اول منتخب عربي وافريقي يحقق ذلك، ونايف أكرد (40 خطأ في مرمى منتخب بلاده) هدف كندا التي منيت بخسارتها الثالثة تواليا.
وهو الفوز الثاني تواليا للمغرب والرابع في تاريخ مشاركاته الست حتى الان، وهي المرة الاولى التي يحقق فيها انتصارين متتاليين.
وتصدر المغرب مجموعته برصيد 7 نقاط في أفضل غلة في تاريخ مشاركاته الست في المونديال، بفارق نقطتين امام كرواتيا المتعادلة سلبا مع بلجيكا.
وكانت افضل غلة له 5 نقاط في مونديال 1986 عندما تصدر المجموعة السادسة أيضا أمام العمالقة انكلترا وبولندا والبرتغال، و4 نقاط في مونديال 1998 عندما خرج من الدور الاول.
وكان المغرب يملك مصيره بين يديه ويتأهل في حال الفوز والتعادل وحتى الخسارة إذا ناسبته نتيجة المباراة الثانية.
وهو الفوز العربي الرابع في البطولة بعدما تغلب السعودية على الارجنتين 2-1، المغرب على بلجيكا 2-0 وتونس على فرنسا حاملة اللقب 1-صفر.
وهي المباراة الرسمية الاولى بين المنتخبين اللذين التقيا وديا ثلاث مرات وكان الفوز من نصيب المغرب مرتين مقابل تعادل واحد.
وعاد ياسين بونو لحراسة عرين أسود الأطلس بعدما انسحب في اللحظة الأخيرة من المباراة ضد بلجيكا بسبب عدم ارتياح قبل انطلاقها بثوان، فيما دفع مدربه وليد الركراكي بلاعب وسط سمبدوريا الايطالي عبد الحميد صابيري مكان لاعب وسك ستاندار لياج البلجيكي سليم أملاح.
وجلس مهاجم ليل الفرنسي جوناثان ديفيد على دكة البدلاء بين أربعة تبديلات قام بها مدربه الإنكليزي جون هيردمان الى جانب ريتشي لاريا وستيفن اوستاكيو وأتيبا هاتشينسون، ودفع بجونيور هولويت وجوناثان اوسوريو ومارك-انتوني كاي وسام أديكوغبي.
ونجح المنتخب المغربي في افتتاح التسجيل مبكرا عندما شتت القائد رومان سايس كرة حاول مدافع تشافيس البرتغالي ستيفن فيتوريا إعادتها الى حارس مرماه والنجم الاحمر الصربي ميلان بوريان فكانت قصيرة حاول الاخير مراوغة المهاجم يوسف النصيري الذي ضغط عليه لكنها طالت عليه وتهيأت أمام زياش الذي لعبها ساقطة من 25 مترا عانقت المرمى الخالي (4).
وهو الهدف الاول لزياش في المونديال والتاسع عشر في مسيرته الدولية، وكاد زياش يفعلها من ركلة ركنية مباشرة ابعدها الحارس بصعوبة (10).
وكاد مهاجم كلوب بروج البلجيكي تايجون بيوكانن يدرك التعادل اثر تمريرة من مهاجم سيركل بروج كايل لارين لكنه تابعها بجوار القائم الايمن لبونو (15).
وعزز النصيري تقدم المغرب بهدف ثان عندما تلقى كرة خلف الدفاع من أشرف حكيمي فهيأها لنفسه بيسراه وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية زاحفة بيمناه داخل المرمى (23).
وبات النصيري أول لاعب مغربي يسجل في نسختين متتاليتين رافعا رصيده الى 17 هدفا دوليا.
وتساوى النصيري مع عبد الرزاق خيري وصلاح الدين بصير وعبد الجليل هدا كاماتشو وسجل كل منهم هدفين في العرس العالمي بثنائية الأول في نسخة 1986، والثاني والثالث في نسخة 1998.
ونجحت كندا في تقليص الفارق عندما توغل المدافع سام أديكوغبي من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية ارتطمت بقدم المدافع أكرد وخدعت بونو (40)، وهو الهدف الـ100 في مونديال قطر.
وأعاد النصيري الفارق إلى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده بتسديدة من داخل المنطقة لكنه الغي بداعي التسلل (45+3).
وسيطرت كندا على الكرة مطلع الشوط الثاني وكاد البديل المخضرم أتيبا هاتشينسون يدرك التعادل بضربة رأسية اثر ركلة ركنية لكن كرته ارتطمت بالعارضة ونزلت فوق خط المرمى وتابعها أليستير جونستون برأسه فوق العارضة (72).
كرواتيا: (0) - بلجيكا: (0)
الريان - قطر - رويترز: تأهلت كرواتيا لدور الستة عشر بعد تعادل متوتر بدون أهداف مع بلجيكا التي ودعت المسابقة مبكرا امس.
واحتاج فريق روبرتو مارتينيز، الذي يحتل المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) والذي وصل إلى قبل النهائي قبل أربع سنوات، إلى الفوز على ملعب أحمد بن علي للحفاظ على آماله في تجاوز دور المجموعات لكنهم لم يتمكنوا من تحطيم كرواتيا العنيدة التي احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف المغرب.
وأهدر البديل روميلو لوكاكو أربع فرص ذهبية لكسر حالة الجمود بينما تخلصت بلجيكا من القيود في الشوط الثاني على الرغم من أن كرواتيا كانت لديها فرصها لهز الشباك.
وانتهت كرواتيا بخمس نقاط بفارق نقطتين خلف المغرب، واحتلت بلجيكا المركز الثالث برصيد أربع نقاط بعد فوزها بواحدة فقط من مبارياتها الثلاث.
ومع الكثير من التركيز على النتيجة، كان التوتر واضحا منذ المراحل المبكرة وأصبح اللقاء أشبه بمباراة شطرنج خططية، مع حرص الطرفين على عدم المخاطرة بشكل غير ضروري.
ولم يسدد أي منتخب على المرمى في أول شوط، وأشركت بلجيكا المهاجم لوكاكو بعد الاستراحة، لكن كرواتيا كانت أخطر وأنقذ الحارس تيبو كورتوا محاولتين من مارسيلو بروزوفيتش ولوكا مودريتش.
وسدد لوكاكو كرة قوية في القائم من مدى قريب بعد مرور ساعة من اللعب وسط ضغط بلجيكي بحثا عن الهدف المطلوب للتأهل وتجنب الخروج.