- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-03
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أكثر من 60 ألفا أدوا، أمس، صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية.
وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد.
وتمنع سلطات الاحتلال المواطنين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.
وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، حذر في خطبة الجمعة من أن الأخطار ما زالت محدقة بالمسجد الأقصى.
وقال، إن "تقلب الحكومات لدى سلطات الاحتلال سوف لا يغير من سياسة الاقتحامات وتهويد القدس ولذا فمن الخطأ المراهنة على أي حكومة تأتي أو تروح".
وأضاف، علينا ويتوجب على المسلمين أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى وبشكل مستمر للصلاة فيه وإعماره والدفاع عنه".
من جهة ثانية، فقد استنكر الشيخ صبري إزالة الاحتلال قبة وهلال مئذنة قلعة القدس الإسلامية التاريخية التي تقع في البلدة القديمة من مدينة القدس ويعود تاريخها إلى 1635 ميلادي
إزالة القبة والهلال من المئذنة هو عبث بالآثار الإسلامية واعتداء صارخ على الأوقاف يهدف إلى طمس الفترة الإسلامية التاريخية ورغم الاحتجاجات على هذا الإجراء التجاوزي إلا أن الاحتلال ماض في اعتداءاته".
وتابع، "ونحن إذ نستنكر الاعتداء ونعده باطلا وغير شرعي وغير قانوني وغير حضاري وأن الغطرسة الاحتلالية لن تكسبهم أي حق في هذه القلعة وفي غيرها".
وعلى صعيد آخر، قال الشيخ صبري، "نوجه تحية احترام وإكبار ومحبة للشعوب في العالم العربي والإسلامي بل الأمة الإسلامية الكريمة جمعاء، لأن المسلمين أعلنوا بوضوح للعالم أجمع موقفهم الإيماني الاستراتيجي بمحبتهم لفلسطين وللقدس وللأقصى، لقد قالوا كلمتهم الإيمانية الموحدة وذلك في قطر الشقيقة التي تضم ممثلي العالم".
وأضاف، "لقد تبخر التطبيع وظهر فشله وأعلن المسلمون موقفهم الصحيح".
وتابع الشيخ صبري، "لماذا تهوى قلوب العرب والمسلمين فلسطين؟ لأن المسجد الأقصى المبارك في قلب فلسطين وفي كل قلب كل مسلم ولولا الأقصى لما وجدت قضية اسمها فلسطين أصلا، ستبقى فلسطين حاضرة في العلم ما دام المسجد الأقصى في قلوب المسلمين".
وختم الشيخ صبري، "تحية احترام ومحبة مرة تلو الأخرى للشعوب العربية والإسلامية لمواقفهم الإيمانية، ونوجه هذه التحية من على منبر المسجد الأقصى المبارك".
وكان المصلون أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر بالمسجد الأقصى.
وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد.
وتمنع سلطات الاحتلال المواطنين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.
وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، حذر في خطبة الجمعة من أن الأخطار ما زالت محدقة بالمسجد الأقصى.
وقال، إن "تقلب الحكومات لدى سلطات الاحتلال سوف لا يغير من سياسة الاقتحامات وتهويد القدس ولذا فمن الخطأ المراهنة على أي حكومة تأتي أو تروح".
وأضاف، علينا ويتوجب على المسلمين أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى وبشكل مستمر للصلاة فيه وإعماره والدفاع عنه".
من جهة ثانية، فقد استنكر الشيخ صبري إزالة الاحتلال قبة وهلال مئذنة قلعة القدس الإسلامية التاريخية التي تقع في البلدة القديمة من مدينة القدس ويعود تاريخها إلى 1635 ميلادي
إزالة القبة والهلال من المئذنة هو عبث بالآثار الإسلامية واعتداء صارخ على الأوقاف يهدف إلى طمس الفترة الإسلامية التاريخية ورغم الاحتجاجات على هذا الإجراء التجاوزي إلا أن الاحتلال ماض في اعتداءاته".
وتابع، "ونحن إذ نستنكر الاعتداء ونعده باطلا وغير شرعي وغير قانوني وغير حضاري وأن الغطرسة الاحتلالية لن تكسبهم أي حق في هذه القلعة وفي غيرها".
وعلى صعيد آخر، قال الشيخ صبري، "نوجه تحية احترام وإكبار ومحبة للشعوب في العالم العربي والإسلامي بل الأمة الإسلامية الكريمة جمعاء، لأن المسلمين أعلنوا بوضوح للعالم أجمع موقفهم الإيماني الاستراتيجي بمحبتهم لفلسطين وللقدس وللأقصى، لقد قالوا كلمتهم الإيمانية الموحدة وذلك في قطر الشقيقة التي تضم ممثلي العالم".
وأضاف، "لقد تبخر التطبيع وظهر فشله وأعلن المسلمون موقفهم الصحيح".
وتابع الشيخ صبري، "لماذا تهوى قلوب العرب والمسلمين فلسطين؟ لأن المسجد الأقصى المبارك في قلب فلسطين وفي كل قلب كل مسلم ولولا الأقصى لما وجدت قضية اسمها فلسطين أصلا، ستبقى فلسطين حاضرة في العلم ما دام المسجد الأقصى في قلوب المسلمين".
وختم الشيخ صبري، "تحية احترام ومحبة مرة تلو الأخرى للشعوب العربية والإسلامية لمواقفهم الإيمانية، ونوجه هذه التحية من على منبر المسجد الأقصى المبارك".
وكان المصلون أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر بالمسجد الأقصى.
