- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-15
أصيب مواطنون برضوض وحالات اختناق خلال التصدي لعمليات هدم واقتحام واعتراض موكب جنائزي في بلدتي سالم وبيت أمر، وقرية أم الريحان، في سياق حملة طالت منشأتين تجارية وزراعية وشملت إخطار مواطن بهدم منزله في بلدة حارس، في الوقت الذي اعتدى فيه مستوطنون على مواطنين بغاز الفلفل قرب بلدة حوارة.
ففي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، أُصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات أعقبت إغلاق قوات الاحتلال مدخل البلدة، واعتراضها جنازة.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت على أسطح المنازل والمحال التجارية، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت المشاركين بجنازة من الوصول إلى مقبرة البلدة.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال استهدفوا الموكب الجنائزي بقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة المشيعين بحالات اختناق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة آخرين بالاختناق.
وفي بلدة سالم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق خلال التصدي لعملية اقتحام.
وقال رئيس مجلس قروي سالم عدلي اشتية: إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وحاصرت منزلاً يعود للمواطن عبد السلام عيسى، قبل أن يتم اعتقاله.
وأشار إلى أن مواجهات اندلعت في البلدة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أصيب مواطنون برضوض خلال تصديهم لعملية هدم في قرية أم الريحان.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال هدمت منشأة تجارية في قرية أم الريحان الواقعة داخل جدار الفصل والتوسع العنصري، بالقرب من بلدة يعبد، جنوب غربي جنين.
وأفاد صاحب المنشأة مجدي مروح زيد الكيلاني بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية دهمت القرية، وهدمت المنشأة التي تحتوي على ثلاجات لحفظ اللحوم، دون سابق إنذار.
وأضاف الكيلاني إن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب، وعلى المواطنين الذين تصدوا لعملية الهدم، مشيراً إلى أن خسائره تقدر بنحو نصف مليون شيكل.
وفي قرية حوسان غرب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية.
وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين البلد في القرية، وهدمت غرفة زراعية تعود للمواطن خليل عطية شوشة، بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن أكثر من ثلثي قرية حوسان تصنف ضمن المناطق المصنفة "ج"، ويمنع الاحتلال المواطنين من التوسع العمراني فيها، ويشدد الإجراءات بحق المزارعين.
وفي بلدة حارس، غرب سلفيت أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزل.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأخطرت المواطن رامز محمود داوود بهدم منزله، وأشارت للمفارقة إلى أن آخر موعد للاعتراض كان يوم أمس.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على مواطنين ورشوهم بغاز الفلفل على الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية.
وقال المواطن سعيد عمران: "إن عدداً من المستوطنين بالقرب من مدخل مستوطنة" يتسهار"، استهدفوا المركبة التي كانت تقلهم، وهم في طريقهم من نابلس إلى رام الله، واعتدوا عليه وعلى زميلته وسائق المركبة، وقاموا برشهم بغاز الفلفل.
يشار إلى أن المستوطنين يغالون في وحشيتهم بحق المواطنين في المنطقة المذكورة، سواء الاعتداء عليهم، أو رشق مركباتهم بالحجارة، ما يشكل خطورة على حياتهم.
ففي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، أُصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات أعقبت إغلاق قوات الاحتلال مدخل البلدة، واعتراضها جنازة.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت على أسطح المنازل والمحال التجارية، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت المشاركين بجنازة من الوصول إلى مقبرة البلدة.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال استهدفوا الموكب الجنائزي بقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة المشيعين بحالات اختناق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة آخرين بالاختناق.
وفي بلدة سالم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بالاختناق خلال التصدي لعملية اقتحام.
وقال رئيس مجلس قروي سالم عدلي اشتية: إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وحاصرت منزلاً يعود للمواطن عبد السلام عيسى، قبل أن يتم اعتقاله.
وأشار إلى أن مواجهات اندلعت في البلدة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أصيب مواطنون برضوض خلال تصديهم لعملية هدم في قرية أم الريحان.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال هدمت منشأة تجارية في قرية أم الريحان الواقعة داخل جدار الفصل والتوسع العنصري، بالقرب من بلدة يعبد، جنوب غربي جنين.
وأفاد صاحب المنشأة مجدي مروح زيد الكيلاني بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية دهمت القرية، وهدمت المنشأة التي تحتوي على ثلاجات لحفظ اللحوم، دون سابق إنذار.
وأضاف الكيلاني إن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب، وعلى المواطنين الذين تصدوا لعملية الهدم، مشيراً إلى أن خسائره تقدر بنحو نصف مليون شيكل.
وفي قرية حوسان غرب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية.
وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين البلد في القرية، وهدمت غرفة زراعية تعود للمواطن خليل عطية شوشة، بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن أكثر من ثلثي قرية حوسان تصنف ضمن المناطق المصنفة "ج"، ويمنع الاحتلال المواطنين من التوسع العمراني فيها، ويشدد الإجراءات بحق المزارعين.
وفي بلدة حارس، غرب سلفيت أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء منزل.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأخطرت المواطن رامز محمود داوود بهدم منزله، وأشارت للمفارقة إلى أن آخر موعد للاعتراض كان يوم أمس.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على مواطنين ورشوهم بغاز الفلفل على الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية.
وقال المواطن سعيد عمران: "إن عدداً من المستوطنين بالقرب من مدخل مستوطنة" يتسهار"، استهدفوا المركبة التي كانت تقلهم، وهم في طريقهم من نابلس إلى رام الله، واعتدوا عليه وعلى زميلته وسائق المركبة، وقاموا برشهم بغاز الفلفل.
يشار إلى أن المستوطنين يغالون في وحشيتهم بحق المواطنين في المنطقة المذكورة، سواء الاعتداء عليهم، أو رشق مركباتهم بالحجارة، ما يشكل خطورة على حياتهم.
