- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-20
قال مركز "عدالة" الحقوقي إن اللجنة اللوائية للتخطيط الإسرائيلية لواء الشمال ستعقد اليوم الثلاثاء جلسة للنظر في اعتراض اللجنة المحلية في المقيبلة وأهالي القرية، على مخطط جديد لسلطة القطارات الإسرائيلية والمسمّى بـــ" قطار العفولة - جنين".
وأضاف: "يهدف هذا المخطط لمد سكّة حديد من العفولة إلى الخط الأخضر بمحاذاة المقيبلة وتخصيص منطقة لتخزين البضائع وأخرى لمعبر حدودي.
وفقاً لرؤية المخطط فإنّ هذه السكة ستخدم توصيل البضائع من المنطقة الصناعية الدولية في جنين إلى العفولة ومنها شرقاً، مستقبلاً، إلى الأردن وغرباً إلى ميناء حيفا".
وورد في الاعتراض الذي قدّمه مركز عدالة وجمعية "بمكوم"، أن المضيّ قدماً في هذا المخطط سوف يتطلّب مصادرة ما يقارب الـ 1,400 دونم من أراضي أهالي المقيبلة الخاصة والتي تشكل نصف الأراضي الزراعية لأهالي القرية. كما يُعرض المخطط سكان القرية للمكاره البيئية ويترك القرية دون أي إمكانية مستقبلية للتوّسع والتطوّر، بحيث تصبح محدودة من جميع الاتجاهات بالخط الأخضر، والبلدات اليهودية وسكّة الحديد الجديدة.
وقال عدالة: "أضف إلى ذلك يوضح الاعتراض أنّه وبالرغم من التأثيرات الكبيرة للمخطط على المقيبلة، لم تقم سلطة القطارات بفحص أي بدائل لمسار السكة ومنذ البداية وضعت شروطاً لا يستطيع أي مسار بديل ملاءمتها".
وتابع: "علاوة على ذلك، فإنّ المخطط بمساره المقترح، لا يحقق هذه الشروط بدوره، حيث إنّ المسار الحالي للقطار لا يصل بشكل مباشر للمنطقة الصناعية في جنين ولا يمكن ربطه مستقبلاً بأي مخطط قطارات في الضفة الغربية كما تنص الشروط المذكورة".
وأضاف: "يهدف هذا المخطط لمد سكّة حديد من العفولة إلى الخط الأخضر بمحاذاة المقيبلة وتخصيص منطقة لتخزين البضائع وأخرى لمعبر حدودي.
وفقاً لرؤية المخطط فإنّ هذه السكة ستخدم توصيل البضائع من المنطقة الصناعية الدولية في جنين إلى العفولة ومنها شرقاً، مستقبلاً، إلى الأردن وغرباً إلى ميناء حيفا".
وورد في الاعتراض الذي قدّمه مركز عدالة وجمعية "بمكوم"، أن المضيّ قدماً في هذا المخطط سوف يتطلّب مصادرة ما يقارب الـ 1,400 دونم من أراضي أهالي المقيبلة الخاصة والتي تشكل نصف الأراضي الزراعية لأهالي القرية. كما يُعرض المخطط سكان القرية للمكاره البيئية ويترك القرية دون أي إمكانية مستقبلية للتوّسع والتطوّر، بحيث تصبح محدودة من جميع الاتجاهات بالخط الأخضر، والبلدات اليهودية وسكّة الحديد الجديدة.
وقال عدالة: "أضف إلى ذلك يوضح الاعتراض أنّه وبالرغم من التأثيرات الكبيرة للمخطط على المقيبلة، لم تقم سلطة القطارات بفحص أي بدائل لمسار السكة ومنذ البداية وضعت شروطاً لا يستطيع أي مسار بديل ملاءمتها".
وتابع: "علاوة على ذلك، فإنّ المخطط بمساره المقترح، لا يحقق هذه الشروط بدوره، حيث إنّ المسار الحالي للقطار لا يصل بشكل مباشر للمنطقة الصناعية في جنين ولا يمكن ربطه مستقبلاً بأي مخطط قطارات في الضفة الغربية كما تنص الشروط المذكورة".
