- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-20
استشهد أمس، الشاب تامر عزمي عارف نشرتي (23 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد نشرتي أصيب برفقة شاب آخر من المخيم جراء انفجار عرضي في الثاني عشر من الشهر الجاري، وتم نقله إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في رام الله نظراً لخطورة إصابته، حيث خضع لعدة عمليات جراحية، دون أن يفلح الأطباء في إنقاذ حياته، حتى أعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب نبأ استشهاده متأثراً بإصابته البالغة، ليرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام الجاري إلى 222 شهيداً، بينهم 53 شهيداً في قطاع غزة.
ونعت فصائل العمل الوطني والإسلامي الشهيد نشرتي عبر مكبرات الصوت في مساجد مخيم جنين، فيما قالت "سرايا القدس - كتيبة جنين" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الشهيد نشرتي استشهد بعد تعرضه لانفجار عبوة ناسفة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيرة على ارتفاع منخفض في سماء جنين والمخيم.
وأشارت "كتيبة جنين" في بيان، إلى أن الشهيد نشرتي وهو أسير محرر من سجون الاحتلال كان من أوائل المنتسبين للكتيبة، وتولى أكثر من مهمة جهادية، وكان أحد أعضاء اللجنة التنظيمية في المخيم، ومن أبرز مقاتليها الذين لبوا نداء الدين والوطن في مقاومة الاحتلال.
بدوره، قال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، إن الشهيد نشرتي كان يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، حيث أعلن الأطباء فجراً استشهاده.
وفي وقت لاحق، شيعت جماهير غفيرة من محافظة جنين، جثمان الشهيد نشرتي إلى مثواه الأخيرة في مقبرة شهداء ملحمة نيسان بالمخيم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في المخيم بعد وصول جثمان الشهيد من المستشفى الاستشاري في رام الله، وجاب المشيعون شوارع المدينة والمخيم وهم يحملون الجثمان على الأكتاف وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.
وتوقف المشيعون، أمام منزل عائلة الشهيد حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن ثم انتقلوا إلى مسجد المخيم الكبير حيث أدوا عليه صلاة الجنازة، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء غرب المخيم.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد نشرتي، والذي قالت، إنه أحد أعضاء جناحها العسكري "سرايا القدس" في جنين.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد نشرتي أصيب برفقة شاب آخر من المخيم جراء انفجار عرضي في الثاني عشر من الشهر الجاري، وتم نقله إلى المستشفى الاستشاري التخصصي في رام الله نظراً لخطورة إصابته، حيث خضع لعدة عمليات جراحية، دون أن يفلح الأطباء في إنقاذ حياته، حتى أعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب نبأ استشهاده متأثراً بإصابته البالغة، ليرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام الجاري إلى 222 شهيداً، بينهم 53 شهيداً في قطاع غزة.
ونعت فصائل العمل الوطني والإسلامي الشهيد نشرتي عبر مكبرات الصوت في مساجد مخيم جنين، فيما قالت "سرايا القدس - كتيبة جنين" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الشهيد نشرتي استشهد بعد تعرضه لانفجار عبوة ناسفة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيرة على ارتفاع منخفض في سماء جنين والمخيم.
وأشارت "كتيبة جنين" في بيان، إلى أن الشهيد نشرتي وهو أسير محرر من سجون الاحتلال كان من أوائل المنتسبين للكتيبة، وتولى أكثر من مهمة جهادية، وكان أحد أعضاء اللجنة التنظيمية في المخيم، ومن أبرز مقاتليها الذين لبوا نداء الدين والوطن في مقاومة الاحتلال.
بدوره، قال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، إن الشهيد نشرتي كان يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، حيث أعلن الأطباء فجراً استشهاده.
وفي وقت لاحق، شيعت جماهير غفيرة من محافظة جنين، جثمان الشهيد نشرتي إلى مثواه الأخيرة في مقبرة شهداء ملحمة نيسان بالمخيم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في المخيم بعد وصول جثمان الشهيد من المستشفى الاستشاري في رام الله، وجاب المشيعون شوارع المدينة والمخيم وهم يحملون الجثمان على الأكتاف وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.
وتوقف المشيعون، أمام منزل عائلة الشهيد حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن ثم انتقلوا إلى مسجد المخيم الكبير حيث أدوا عليه صلاة الجنازة، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء غرب المخيم.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد نشرتي، والذي قالت، إنه أحد أعضاء جناحها العسكري "سرايا القدس" في جنين.
