سادت حالة من التوتر سجون الاحتلال وعلت أصوات التكبيرات مختلف الأقسام في أعقاب ورود الأنباء باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد، في الوقت الذي دفعت فيه إدارة سجون الاحتلال بوحدات القمع إلى مختلف السجون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن حالة من الغضب سادت مختلف السجون وعلت أصوات الأسرى بالتكبير فور إعلان استشهاد الأسير أبو حميد.
وأشارت إلى أن وحدات قمع مدججة يرافقها جيش وشرطة الاحتلال توافدوا إلى العديد من السجون تحسباً لانفجار حقيقي رداً على استشهاد الأسير أبو حميد.
من جهتها، أعلنت الحركة الأسيرة، الحداد وإعادة وجبات الطعام لثلاثة أيام حدادا على روح الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان، لقد خرج شهيدنا القائد ناصر أبو حميد من أحضان عائلة مجاهدة مقاومة مناضلة، لم تتأخر يوما في تقديم دمائها وجهدها في سبيل تحرير الوطن من دنس المحتل الغاشم المجرم، الذي لا يزال يخشى ناصر حتى وهو شهيد، ولم يجرؤ على تحرير جسده بعد أن تحررت روحه من ظلم السجان وقهره.
وتابعت مخاطبة عائلة الشهيد، إننا إذ ننعى الشهيد ونعزيكم وأنفسنا برحيل القائد المجاهد ناصر؛ ننقل تعازي الأسرى كافة إلى عائلتكم المجاهدة الصابرة، وتعجز حروف أبجديتنا العربية عن صياغة كلمات توازي صبركم وعطاءكم وثباتكم، وإلى أمه الصابرة المحتسبة كل كلمات التقدير والاعتزاز بما قدمت من شهداء وأسرى، ولم يثنها ذلك يوما بل زاد من صبرها وإقدامها على تحدي العدو المجرم الغاشم.
وأضافت مخاطبة دولة الاحتلال، إن سياسة القتل الممنهج التي ترتكبونها بحقنا لم ولن تضعف من عزيمتنا يوما، ولن توقف مقاومتنا داخل السجن وخارجه، بل تزيدنا يقينا بصواب المنهج والهدف، وسوف تدفعون ثمن إجرامكم قريبا وعاجلا وليس آجلا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف