- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-12-24
شيعت جماهير غفيرة في مدينة الخليل، مساء أمس، جثمان الشهيدة مها كاظم الزعتري (24 عاماً)، إلى مثواه الأخير، بعد احتجازه منذ العاشر من نيسان الماضي.
وانطلقت مراسم التشييع في جنازة عسكرية من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وسط ترديد الهتافات الوطنية، وأبرزها هتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين" الذي كانت تردده والدة الشهيدة وهي تحمل نعش ابنتها، قبل أن ينتقل الموكب باتجاه منزل عائلتها حيث ألقى أفرادها نظرة الوداع على جثمانها، ليصار إلى الصلاة عليه في مسجد الصفا، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية البلدية، بينما فتحت عائلة الشهيدة بيت عزاء في مقر رابطة الجامعيين وسط مدينة الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال، سلمت جثمان الشهيدة الزعتري، بعد ظهر أمس، على حاجز ترقوميا العسكري غرب الخليل إلى طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية وجمعية الهلال الأحمر، بعد أن أقدمت على احتجازه منذ استشهادها قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في العاشر من نيسان الماضي.
يذكر أن الشهيدة الزعتري ارتقت متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص الاحتلال في 10 نيسان الماضي، بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وتُركت تنزف على الأرض.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 117 شهيداً في الثلاجات، بينهم 12 طفلاً، و11 أسيراً آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثماناً في ما يسمى "مقابر الأرقام"، إلى جانب 74 مفقوداً.
وانطلقت مراسم التشييع في جنازة عسكرية من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وسط ترديد الهتافات الوطنية، وأبرزها هتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين" الذي كانت تردده والدة الشهيدة وهي تحمل نعش ابنتها، قبل أن ينتقل الموكب باتجاه منزل عائلتها حيث ألقى أفرادها نظرة الوداع على جثمانها، ليصار إلى الصلاة عليه في مسجد الصفا، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية البلدية، بينما فتحت عائلة الشهيدة بيت عزاء في مقر رابطة الجامعيين وسط مدينة الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال، سلمت جثمان الشهيدة الزعتري، بعد ظهر أمس، على حاجز ترقوميا العسكري غرب الخليل إلى طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية وجمعية الهلال الأحمر، بعد أن أقدمت على احتجازه منذ استشهادها قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في العاشر من نيسان الماضي.
يذكر أن الشهيدة الزعتري ارتقت متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص الاحتلال في 10 نيسان الماضي، بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وتُركت تنزف على الأرض.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 117 شهيداً في الثلاجات، بينهم 12 طفلاً، و11 أسيراً آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثماناً في ما يسمى "مقابر الأرقام"، إلى جانب 74 مفقوداً.
